الفلسطينية ريم بنا في حفل غنائي بدمشق

تضامنا مع الشعب الفلسطيني

المغنية ريم بنّا («الشرق الأوسط»)
TT

تستضيف أمانة احتفالية دمشق الثقافية مساء غد الخميس المغنية الفلسطينية، ريم بنّا، في حفل غنائي على صالة سينما الزهراء وسط العاصمة السورية دمشق بمرافقة كل من: ليونيد ألكسيينكو (غيتار)، ديفيد سولير (غيتار صولو)، مصطفى بوشو (باص)، روبيرتو أولوري (درامز). ويأتي الحفل تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة. وريم بنّا مغنية وملحّنة فلسطينية من مواليد الناصرة في الجليل، أحبت الغناء منذ صغرها وشاركت في كثير من المهرجانات الوطنية والتراثية. في عام 1991 تخرّجت من المعهد العالي للموسيقى في موسكو وتخصصت في الغناء الحديث وقيادة مجموعات غنائيّة، وفي العام نفسه تزوّجت من الفنّان ليونيد ألكسيينكو (أوكرانيا) الذي درس معها نفس الاختصاص في موسكو، وهما يعملان معا في التلحين والموسيقى، ويعيشان في الناصرة. تتميّز أغاني ريم بنّا بأسلوب موسيقي وغنائي خاص بها، فأغانيها مستمدّة من وجدان الشعب الفلسطيني، من تراثه وتاريخه وحضارته. الموسيقى والألحان نابعة من صلب القصيدة وروافدها، ومن الإحساس بإيقاع الكلمة. ويأتي التزاوج بين الكلمة واللحن بالأغاني العذبة التي تحملنا إلى سماء فلسطين ومنها إلى العالم. ويشترك الفنّانان ريم بنّا وليونيد في صياغة النص النهائي للألحان والتوزيعات الموسيقيّة والغنائيّة الخلاّقة بأسلوبهما المتميّز الخاص بهما. من أبرز الأنماط الغنائيّة التي انفردت بتقديمها ريم، التهاليل التراثيّة الفلسطينيّة التي تميّزت بأدائها والتصقت باسمها. وحسبما جاء في تقديم أمانة احتفالية دمشق الثقافية، تلاقي الأغنية العربيّة الفلسطينيّة الحداثيّة الخاصّة بريم البنا أصداء عربيّة وعالميّة، كما أنها تتناول أيضاً أشعاراً من التراث حيث تقوم بتلحينها مع ليونيد بأسلوب حداثيّ خاص بهما، مسترشدين بالموسيقى الشعبيّة الفلسطينيّة والعربيّة القديمة وإيحاءات موسيقى الشعوب في العالم. حصلت ريم بنّا على عدد من الجوائز والتكريمات، منها لقب سفيرة السلام (ايطاليا ـ 1994). كذلك فازت «بجائزة فلسطين للغناء للعام 2000» لما تتمتع به من كفاءة فنية ومن قدرة على تقديم أغنيات من عمق البيئة الفلسطينية بأسلوب مميز وحديث. من ألبوماتها الغنائية: جفرا (1985)، الحلم (1993)، مرايا الروح (2005)، مواسم البنفسج (2007).