غيب الموت صوتا من أشهر الأصوات المغربية، وأكثرها عذوبة ورقة وشجنا، بعد معاناة طويلة مع المرض واجهها بشجاعة وأمل وصبر وإيمان بقضاء الله وقدره.
فقد انتقل إلى رحمة الله المطرب المغربي أحمد الغرباوي، بأحد مستشفيات مدينة الرباط، عن عمر يناهز الواحدة والسبعين، كرسه كله لخدمة الموسيقى والأغنية المغربية، تاركا في نفوس محبيه والمعجبين بفنه حزنا بليغا، بعد أن ظل لسنوات طوال يشنف أسماعهم برخيم صوته وعذوبة ألحانه.
وخلف الراحل الغرباوي وراءه رصيدا كبيرا من التسجيلات في خزانة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون المغربية، بينها أغنيات رسمت مساره الفني، وارتبطت بأذهان المستمعين، وهي «ملهمتي»، و«أماه»، و«أنا عبد الزين».