مشاهير هوليوود يتنافسون للحصول على تذاكر لحضور فعاليات تنصيب أوباما

مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب

الممثلة كيت والش تتحدث الى العاملين في مركز حملة باراك أوباما في لاس فيغاس في ابريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

مع اقتراب موعد حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، انشغل الكثيرون من نجوم الفن في هوليوود بمحاولة الحصول على تذاكر لحضور الاحتفالات الرئيسية، ونجح بعضهم في تحقيق ذلك وما زال البعض الآخر ينتظر.

ولكن لجنة التنظيم لم تعلن حتى الآن عن أسماء النجوم الذين سيتاح لهم حضور المراسم، فالممثلة كيت والش بطلة مسلسل «غريز أناتومي» على سبيل المثال قالت هذا الأسبوع في برنامج تلفزيوني إنها طلبت تذاكر من اللجنة المنظمة ولكنها لم تتلق أي رد منهم. ومع ذلك فالنجمة التي دعمت أوباما خلال الحملة الانتخابية بالدعاية له والسفر بين الولايات لحضور حفلات جمع التبرعات، نجحت في الحصول على التذاكر عن طريق نائبة الكونغرس في ولايتها أريزونا.

أما المغني الأميركي ويل أي إم صاحب الأغنية الشهيرة التي اعتمدت على شعار أوباما «نعم نستطيع» فقال إنه ما زال ينتظر ردا من اللجنة المنظمة. وقال الموسيقي لصحيفة «نيويورك تايمز»: «لا أريد أن أشعر بأن مشاعري جرحت، أريد أن أذهب للحفل مثل أي مواطن أميركي حتى لو اضطررت أن أتابع الحفل من حافلة على الطريق».

ويبدو أن أوباما قد قرر الاحتفاظ بمسافة بينه وبين نجوم الفن، خاصة بعد أن استخدم المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين شريط فيديو للسخرية من أوباما بوصفه الأكثر شهرة في العالم وقارنه بنجمة المجتمع الأميركية باريس هيلتون.

لكن كل هذا سيتغير على الأرجح في 20 يناير (كانون الثاني)، حيث لن يدع النجوم الذين يؤيدون أوباما فرصة المشاركة في ما سيكون على الأرجح أكبر احتفالية في العالم تفلت منهم، حسبما توقعت وكالة الأنباء الألمانية في تحقيق لها. لكن على الرغم من أن أوباما استغل فترته الانتقالية في تسمية أعضاء حكومته في زمن قياسي فإنه لم يكن في عجلة من أمره لتسمية أولئك النجوم من أهل الفن وصناعة الترفيه الذين سيشاركون في حفل تنصيبه عدا أولئك الذين سيشاركون في الفعاليات الرسمية.

وردا على سؤال عن سبب عدم الإعلان عن قائمة بأسماء المشاركين من أهل الفن، أوضح مسؤول باللجنة المنظمة لوكالة «د.ب.أ» أن التركيز هو على جعل هذا الحدث حفل «تنصيب شعبي» لا فعالية للمشاهير. وقال المسؤول «أصدقكم القول.. الحفل سيشهد حضور بعض أكبر النجوم في العالم. لكننا نؤثر أن تسير الأمور في هدوء حتى لا نرفع غطاء الجدية عن الحدث».

ويتمتع الديمقراطيون عادة بتأييد صناعة الترفيه. وبلغ مستوى حماس هوليوود لأوباما مستوى غير مسبوق منذ بيل كلينتون.

ففي مناسبة واحدة لجمع التبرعات كانت في سبتمبر (أيلول) الماضي تحت رعاية بربارا سترايسند جمع أوباما نحو 10 ملايين دولار. وحفلت قائمة الضيوف بحشد من المشاهير إلى حد أن الليلة بدت كواحدة من ليالي الأوسكار؛ كان هناك ليوناردو دي كابريو وجودي فوستر وتوبي ماغوير وويل فيريل وإيدي مورفي وديفيد جيفن وجيفري كاتسنبرغ وباقة أخرى من ألمع نجوم هوليوود، فضلا عن كبار عمالقة الصناعة.

ومن المؤكد أن كثيرين سيحضرون واحدة من حفلات التنصيب الرسمية العشر أو واحدة أو أكثر من تلك الحفلات العديدة التي ستستضيفها مؤسسات مثل شبكة تلفزيون «إم تي في» أو عشرات المنظمات التي دعمت حملة أوباما.

وحصل نجوم آخرون على تذاكر لحضور الحفل عن طريق التبرع لحفلات وفعاليات التنصيب، حيث يحصل كل متبرع بمبلغ خمسين ألف دولار على أربع تذاكر. وعن طريق التبرعات حصل نجوم مثل جيمي فوكس وصامويل إل جاكسون وشارون ستون وستيفن سبيلبيرغ على تذاكر.

وبالنسبة للنجوم الذين سيشاركون في الفعاليات فستكون على رأس قائمة النجوم الذين سيشاركون في أداء فعاليات حفل التنصيب الرسمي إريتا فرانكلين، لكنها ستجابه بمنافسة كلاسيكية تشمل عازف الفيولونسيل يويو ما وعازف الكمان إيزك بيرلمان وعازفة البيانو غابريللا مونتيرو وعازف الكلارنيت أنتوني مكجيل. وربما تؤدي جنيفر هدسون النشيد الوطني.

كما تشارك نجمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري التي انفجرت في الدموع بين الجماهير عند سماعها نبأ فوز أوباما في الانتخابات في موقف درامي مؤثر شهير، في حفل تنصيب يقام بمركز كيندي.