* أكدت الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي أن الغيرة لم تدب في قلب شريك حياتها، براد بيت، لأنها فازت بجائزة أوسكار، بينما لم يحصل هو عليها.
ونقلا عن وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، قالت جولي، في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لمجلة «فوكوس» الألمانية، نشرت أمس الجمعة: «لا توجد بيننا غيرة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، بل على العكس، فنحن ندعم بعضنا.. نحن فريق جيد بحق».
وأضافت الممثلة الحسناء: «أنا فخورة به (براد) فقد أدى دوره بشكل رائع في فيلمه الجديد بنيامين بوتون».
وحول السر وراء تنظيم حياتها والتوفيق بين رعاية أسرتها، المكونة من ستة أطفال (ثلاثة أنجبتهم وثلاثة بالتبني)، بالإضافة إلى عملها السينمائي، ومشاركتها الإنسانية في إطار عملها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، قالت جولي: «التنظيم الجيد هو السر، بالإضافة إلى أني أعمل مع بيت في فريق متجانس، فنحن ننسق جدول أعمالنا سويا على المدى الطويل، ولكن الأولوية دائما للأسرة».
واعترفت جولي بأن قدراتها المالية هي وبيت، التي مكنتها من الاستعانة بأشخاص للمساعدة في إتمام مهامها العائلية، جعلت الحياة أكثر سهولة.
وقالت: «لدينا خادمات، كما أننا نسافر على متن طائرات خاصة، وهي أمور تجعل الوضع أخف وطأة».
وردا على سؤال حول تعاملها مع المخاطر في بعض الدول التي تسافر إليها كسفيرة للنوايا الحسنة، مثل أفغانستان على سبيل المثال، قالت الممثلة الحسناء: «بالطبع لا يخلو الأمر من خطورة.. إلا أنه لا يمكنني أن أجلس في منزلي صامتة، طالما أن حقوق الإنسان تداس بالأقدام في دول مثل أفغانستان والعراق وسيراليون».
وأضافت جولي: «كوني أمًّا لستة أطفال قد يكون حجة جيدة لعدم ممارسة واجباتي كسفيرة لدى الأمم المتحدة، ولكن هذا الأمر لا يتفق، ببساطة، مع موقفي في الحياة».
* «أدهم الشرقاوي» في سورية لاستكمال التصوير
* أكد المؤلف المصري محمد الغيطي أن مسلسل «أدهم الشرقاوي»، الذي يجري تصويره حاليا، يمثل محاولة جديدة لإعادة الاعتبار للمناضل والبطل الشعبي الأسطوري المصري، الذي اتهم كثيرا بأنه كان مجرد رجل خارج على القانون. وقال الغيطي لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن المسلسل يعرض نضال «أدهم» ورفاقه ضد الاحتلال الإنجليزي والاقطاعيين في بدايات القرن الماضي، ويؤكد أنه بطل شعبي حقيقي، دفع حياته ثمنا لدفاعه عن حقوق أهل قريته. ويواصل المخرج السوري باسل الخطيب حاليا تصوير المشاهد الخارجية، للقرية التي كان يعيش فيها أدهم الشرقاوي، في منطقة دهشور الصحراوية بالجيزة، لينتقل فريق العمل بعدها مع بداية الأسبوع إلي مدينة الإنتاج الإعلامي، لاستكمال تصوير باقي مشاهد المسلسل قبل السفر إلى سورية. ويقوم ببطولة المسلسل محمد رجب واللبنانية دوللي شاهين ونسرين الإمام وأحمد هارون وهادي الجيار وأحمد ماهر وسامي مغاوري. وتعرض الممثل الشاب محمد رجب لكدمات وجروح بوجهه وقدمه أثناء تصويره مشاهد الحركة (الأكشن) بالمسلسل، بعدما رفض الاستعانة ببديل «دوبلير» للقيام بالمشاهد الخطرة بدلا منه. وتطلبت المشاهد من رجب، الذي يقوم بدور المناضل الشعبي المصري الشهير، القفز من فوق أسطح البيوت على حصانه، والمشاركة مع أهل قريته في معاركهم ضد الضباط الإنجليز الذين أرادوا الاستيلاء على أراضيهم.
* الممثل باتريك سويزي يعتزم كتابة مذكراته
* يعتزم الممثل الأميركي المريض بالسرطان باتريك سويزي، 56 عاما، كتابة مذكراته بمساعدة زوجته ليزا نيمي، 52 عاما. وحسب وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، أكد متحدث باسم الممثل المعروف، لموقع «يو.إس مغازين» الإلكتروني أول من أمس (الخميس)، صحة النبأ، ولكنه لم يحدد موعدا لنشر المذكرات.
وقالت مصادر مقربة من سويزي إن الممثل الشهير يتفاوض حاليا مع دور نشر.
وعاد سويزي إلى منزله قبل نحو أسبوع بعد إقامة قصيرة في مستشفى للعلاج من التهاب في الرئة. واكتشف الأطباء عام 2007 إصابته بسرطان البنكرياس، الذي يعد من أشرس أنواع السرطان.
وأعرب سويزي مؤخرا عن غضبه بسبب تقرير طبي، أصدره الأطباء المعالجون له، توقع قرب وفاته بسبب إصابته بالسرطان. وقال وقتها: «أنا حي الآن، وأخطط لأن أبقى كذلك».
يذكر أن سويزي شارك في بطولة عدد من الأفلام السينمائية، من بينها فيلم «الخارجون» والمسلسل التلفزيوني «الوحش».
* يسرا ترأس مهرجانا سينمائيا مصريا جديدا العام المقبل
* اختيرت الفنانة المصرية يسرا لرئاسة الدورة الأولى لمهرجان «شرم الشيخ السينمائي الأول» الذي سيعقد أوائل العام المقبل، لتصبح أول فنانة ترأس مهرجانا سينمائيا مصريا، حيث جرت العادة على أن يرأسه رجال من الفنانين أو النقاد أو رجال الأعمال.
وقال المنتج السينمائي المصري كامل أبو علي، في تصريحات له إن «مصر فيها 3 مهرجانات سينمائية فقط، في حين أن صناعة السينما المصرية تتحمل وجود مهرجانات كثيرة»، مشيرا إلى أن «المهرجان المزمع إقامته سيستضيف نجوم السينما العالمية، بهدف منافسة المهرجانات العربية والعالمية الموجودة بالفعل».
وكشف عن أنه «تم الاتفاق على إقامة شركة مساهمة مصرية لتولي مسؤولية تنظيم المهرجان الجديد تضم 100 رجل من رجال الأعمال المصريين يسهم كل منهم مبدئيا بمبلغ 200 ألف جنيه مصري لتوفير الميزانية الأولية للمهرجان الذي سيعد إضافة لمهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائيين».