وزيرة الثقافة الفلسطينية: خطة متنوعة للاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية

تشهد 365 كتابا عن تاريخها ويشارك فيها مثقفون عرب

وزيرة الثقافة الفلسطينية في معرض الكتاب
TT

أكدت وزير الثقافة الفلسطينية تهاني أبو دقة، أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لتخرج احتفالية القدس عاصمة ثقافية للعالم العربي بالشكل اللائق وقيمة المناسبة وأهدافها. وقالت أبو دقة في مؤتمر صحافي عقدته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مساء أول أمس (الجمعة)،إن «الاحتفالية ستتضمن استضافة مثقفين عرب، وتنظيم أسابيع ثقافية، وإقامة معارض لصور تاريخية عن القدس بالتنسيق مع معهد العالم العربي بباريس». وأضافت أنه «سيتم إصدار 365 كتابا، عبارة عن كتب حديثة عن القدس الشريف، وإعداد دراسات وأبحاث عن المدينة المقدسة، والعمل على إعادة طباعة الكتب التاريخية، لزيادة وعي الجيل الجديد في العالم العربي بتاريخ القدس وما وصلت إليه الآن». وأضافت تهاني أبو دقة أنه «في السنوات السابقة لم تكن هناك ترجمة للكتب العبرية للدرجة التي دفعت كتابا يهوديين إلى الكتابة عن القدس، ومنهم من ينصف القدس ويقر بأنها دولة عربية ومنهم من هو ضدها». مشيرة إلى إقامة الاحتفالية في عموم المناطق الفلسطينية.

وعن الوثائق التاريخية الموجودة بالخارج والتي تؤكد عروبة القدس ومشاركتها في الاحتفالية. قالت، «هناك وثائق خارج فلسطين مثل الموجودة في تركيا، وتضم وثائق ترجع لأيام الخلافة العثمانية». مشيرة إلى «أهمية عرض مثل هذه الوثائق أو صور منها خلال الاحتفالية، وهو الأمر الذي يجرى الإعداد له حاليا». وأكدت أن الاحتفالية سيشارك فيها مجموعة كبيرة من المثقفين والمفكرين من مختلف البلاد العربية، بجانب المفكرين والمثقفين المقيمين بالدول الأجنبية. وقالت، إنه «بالرغم من استعدادات وزارة الثقافة الفلسطينية لاحتفالية القدس عاصمة ثقافية عربية، والتي كان مقررا لها 22 من يناير الجاري، إلا أنه نتيجة العدوان الأخير على غزة لم يكن مناسبا إقامة الاحتفالية في ظل هذه الظروف التي كانت تعيشها غزة».

ولفتت الوزيرة الفلسطينية إلى أنه لذلك تم تأجيل الاحتفالية إلى شهر مارس المقبل، داعية الدول العربية إلى عدم الاحتفال بهذه الاحتفالية إلا في الموعد الجديد التي تم تقريره.