فنون ونجوم

TT

* الأزمة المالية توقف العميل السابق بوند عن العمل

* التحضيرات التي تسبق تصوير فيلم «الجنة والأرض» وكان مقررا القيام بها في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، تم تأجيلها بسبب الضائقة المالية التي تواجه صناعة السينما في بريطانيا. الفيلم الذي يحكي قصة الدكتور جيمس ميراندا باري الذي كان امرأة ومارس الطب كرجل، رُصد له أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني، ويشترك في أدواره الرئيسية بيرس بروسنان، الشهير بالعميل 007 في أفلام جيمس بوند، والممثلة نتاشا ماكيلون. شركة «فوكس فيلم» المنتجة للفيلم وتتخذ من لندن مقرا لها، قالت إن أحد الممولين انسحب من المشروع، وأضافت أنها تأمل أن تبدأ في التصوير قريبا بع الحصول على الأموال اللازمة للمشروع.

* بن أفليك يتحول إلى صحافي وناشط سياسي

* تحول الممثل والمخرج الأميركي الشهير بن أفليك (36 عاما) إلى صحافي وناشط سياسي، حيث كتب مقالة لمجلة «تايم» عن الصراع في الكونغو بهدف إنهائه.

وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، أمس الثلاثاء، بأن أفليك الذي كان قد قام برحلة إلى الدولة الإفريقية العام الماضي، تحول الآن إلى ناشط سياسي من أجل بذل المزيد لمساعدة الأبرياء الذين يتعرضون لخطر الإبادة الجماعية في الكونغو.

وأسهب أفليك في مقاله بالحديث عن تاريخ الكونغو والصراع القائم بها، كما استخدم صورا لوقائع الاغتصاب الذي تتعرض له النساء هناك، وصورا أخرى لضحايا التعذيب.

* جيري سبرينغر يشارك في «شيكاغو» الموسيقية بلندن

* بعد خمس سنوات من افتتاح أوبرا «جيري سبرينغر» في لندن والتي أثارت خلافات حادة عند افتتاحها في لندن آنذاك، سيحضر جيري سبرينغر مقدّم البرامج التلفزيونية المثيرة للجدل، الشخص نفسه الذي تحمل الأوبرا اسمه، للظهور في مسرحية «شيكاغو» الموسيقية في أحد مسارح لندن. وبالأمس حضر جيري سبينغر إلى «مسرح كامبريدج» بوسط لندن للإعلان مع طاقم المسرحية عن مشاركته في المسرحية.

* منافسة بين «المليونير المشرد» و«حالة بنجامين باتون».. على الأوسكار

* قبل أقل من أسبوع من توزيع جوائز الأوسكار الـ81، ظهرت أمس يافطة للتماثيل الذهبية التي تقدم للفائزين أمام مسرح كوداك، المكان الذي يستضيف الحفل في لوس أنجليس. ووعد المنظمون أن تسود الجرأة أجواء الحفلة، وتعيد الاعتبار لها، خصوصا بعد تدني الاهتمام بها في السنوات الأخيرة. السنة السابقة كانت الأسوأ على الإطلاق من ناحية مستوى الاهتمام بها.

وحسب التوقعات، فإن المنافسة هذا العام ستكون بين الفيلم البريطاني «المليونير المشرد» الذي رُشح لعشر جوائز أوسكار، و«حالة بنجامين باتون المثيرة للغرابة» الذي رُشح لـ13 جائزة.

* ميشيل أوباما ليست كاثرين هيبورن أو جاكلين كنيدي

* قال البعض إن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأميركية الأولى، هي رمز للأناقة، لكن خبراء الصناعة يقولون إنها على عكس ذلك تماما، ويرون أن هذا شيء جيد في حد ذاته.

وقال خبراء الأزياء خلال أسبوع الموضة نصف السنوي في نيويورك، حيث يعرض مصممو الأزياء مجموعاتهم الجديدة لخريف عام 2009، إنه على الرغم من أن زوجة الرئيس تملك الفرصة لتحديد اتجاهات الموضة، فإن جاذبية ميشيل عفوية وغير محددة الميول.

وقال ديفيد وولف مدير «دونغر غروب» التي تتنبأ بتوجهات الموضة، إن ميشيل «هي واقعية أكثر من كونها رمز للأناقة. لا تحصر نفسها في قالب للموضة. إنها تجرب.. وهذا هو ما تدور حوله صناعة الموضة هذه الأيام».

وترى هيلين غوب، وهي خبيرة في توجهات الموضة في شركة «دبليو جي إس إن» لتحليل الموضة، إنه على الرغم من أن أسلوب ميشيل في اللبس يستحق الثناء، فإنها لا ترقى إلى مصاف رموز الأزياء من أمثال الممثلة كاثرين هيبورن بميلها إلى ارتداء الحلل التي تشبه حلل الرجال، أو جاكلين كنيدي زوجة الرئيس الأميركي الأسبق جون كنيدي بقبعاتها الصغيرة المستديرة التي لا حافة لها ونظارات الشمس الكبيرة التي كانت ترتديها.