أكد الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، توجهه لدعم السينما السعودية على جميع المستويات وتوفير العناصر اللازمة لنجاحها واستمراريتها في حدود الضوابط الشرعية والقانونية المتبعة في ظل الشريعة الإسلامية.
ويرأس الأمير الوليد بن طلال مجلس إدارة مجموعة شركات روتانا القابضة التي أنتجت أول فيلم سينمائي سعودي «كيف الحال» من بطولة هشام عبد الرحمن، وعرض خارج المملكة حينها، قبل أن تطلق الشركة عروضها السينمائية لفيلم «مناحي» في جدة والطائف بحفل افتتاح رسمي ثاني أيام عيد الأضحى المنصرم.
وذكر الأمير الوليد في بيان صدر أمس عقب استقباله الفنان السعودي فايز المالكي بطل فيلم «مناحي» في مكتبه وحضور المنتج المنفذ للفيلم تركي الشبانة مدير عام قناة «روتانا خليجية»، وأيمن حلواني مدير عام «روتانا ستوديوز»، وإبراهيم بادي مدير العلاقات والإعلام في «روتانا القابضة»، أهمية الفيلم كأول فيلم سعودي يعرض في المملكة.
وأوضح الأمير أن الأفلام ودور السينما آتية بسبب الإقبال الواضح من الشباب السـعودي على الترفيه والفنون بشكل عام، ما من شأنه إيجاد متنفس منظم يراعي العادات والتقاليد وخصوصية المكان والثقافة، موضحا أن الأفلام ودور السينما السعودية سيكون لها دور اجتماعي إيجــابي. وكشف الأمير الوليد عن خطة إنتاج الفيلم الثاني الذي سيلعب بطولته أيضا فايز المالكي، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الكوادر السعودية وتدريبها استعدادا لإنتاج فيلم سعودي 100 في المائة في المستقبل القريب. وأضاف الأمير الوليد أن إطلاق عروض سينمائية في السعودية هو خطوة لتبني إنتاج أفلام محلية، موضحا أنه تم التبرع بدخل فيلم «مناحي» لمهرجان جده السينمائي الرابع الذي سترعاه شركة روتانا.
من ناحيته،أوضح حلواني مدير عام ستوديوهات روتانا عزم الشركة على إنتاج 3 أفلام سعودية سنوياً، مشيرا إلى الخطوات المستقبلية والمفاجآت التي تحضرها روتانا لعشاق السينما في السعودية. أمام ذلك، أكد الشبانة مدير عام قناة «روتانا خليجية» المنتج المنفذ للفيلم، على حرص الأمير الوليد على تقديم ما يتناسب مع خصوصية المجتمع وعاداته وتقاليده.