فنون ونجوم

TT

شائعات حول قصة حب بين بطلي «المليونير المتشرد»

* ازدادت الشائعات حول قصة حب بين ديف باتل وفريدا بنتو بطلي فيلم «المليونير المتشرد» وخاصة بعد أن شوهدا خارج أحد محال المجوهرات الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من أن باتل قد استبعد الفكرة في حديث صحافي قائلا بأنه وبنتو «صديقان فقط» إلا أن قيام بنتو بإنهاء علاقتها مع صديقها المصور الهندي روهان أنتاو الشهر الماضي زاد من قوة الشائعات. وكان الممثل الهندي أنيل كابور، الذي شاركهما بطولة الفيلم قد قال في إحدى المقابلات الصحافية إنه مقتنع بأن هناك مشاعر وليدة بين بنتو وباتل. قبل حفل الأوسكار.. جوائز لأسوأ الأفلام والممثلين

* استباقا لجوائز الأوسكار أقيم أمس حفل إعلان جوائز لأسوأ أفلام ونجوم العالم وهي جوائز «راتزيس». وحصل نجم الكوميديا الكندي مايك مايرز على النصيب الأكبر منها، ونال فيلم «مرشد الحب» الذي لم يحقق نجاحا يذكر في شباك التذاكر على جائزة أسوأ فيلم، كما حصل بطل الفيلم مايرز على جائزة أسوأ ممثل في الاحتفال الذي يقام سنويا في اليوم السابق لحفل توزيع جوائز الأوسكار لأفضل الأعمال السينمائية.

ولم يخب ظن منتقدي الممثلة ونجمة المجتمع باريس هيلتون، حيث حصلت على ثلاث جوائز كأسوأ ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي «ذا هوتي أند ذا نوتي» أو (الحلوة والشقية)، كما حصلت على أسوأ ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم الموسيقي «ريبو: ذا جينيتك أوبرا» فضلا عن جائزة ثالثة لكونها جزءا من أسوأ ثنائي في فيلم «الحلوة والشقية».

وحصل المخرج الألماني أوفي بول على جائزة أسوأ مخرج عن ثلاثة أفلام، كما نال جائزة خاصة عن مجمل أعماله الفنية من مؤسسة جولدن راسبيري «التوتة الذهبية» راعية جوائز أسوأ الأعمال السينمائية.

ونال الممثل بيرس بروسنان جائزة أسوأ ممثل مساعد عن دوره في الفيلم الكوميدي الاستعراضي «ماما ميا».

وجرى توزيع جوائز «راتزيس» مثلما يحدث كل عام عشية الاحتفال بجوائز أوسكار غير أنه حتى الآن لم يتسلم أي فنان فائز جائزته شخصيا.

مايكل جاكسون يسعى لاستعادة مجده بـ30 حفلا موسيقيا جديدا

* يستعد نجم موسيقى البوب الأميركي مايكل جاكسون لتقديم 30 حفلا موسيقيا في لندن مقابل الحصول على مبلغ 150 مليون جنيه إسترليني (215 مليون دولار).

وأفادت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية بأن «ملك البوب» يسعى بشدة لاستعادة مجده، مشيرة إلى أن شائعات قيام جاكسون بمجموعة من الحفلات تنتشر منذ عدة أشهر إلا أن الأمر يبدو أقرب من أي وقت مضى. وأشارت الصحيفة إلى أن جاكسون (50 عاما) يجري حاليا «محادثات نهائية» مع ساحة «أو 2» في لندن التي من المقرر أن يقدم بها الحفلات الموسيقية التي سيتقاضى عن كل واحدة منها 5 ملايين جنيه إسترليني.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الحفلات التي ستبدأ في يوليو (تموز) المقبل هي المحاولة الأخيرة التي سيقوم بها جاكسون من أجل السعي لاستعادة نجوميته السالفة.

وقال مصدر آخر: «إنها الفرصة الأخيرة لحصد مبلغ كبير من المال يعين (جاكسون) على دفع جزء كبير من ديونه.. إن جاكسون يعتقد أن وقتا كبيرا قد مضى يسمح بأن يسامحه الجمهور عن فضائحه».

.. و«المصارع» يتصدر جوائز السينما المستقلة

* على جانب آخر أقيم حفل لجوائز السينما المستقلة «سبيريت» الذي حصد فيه فيلم «المصارع» ثلاثا من أبرز الجوائز.

وحصلت الدراما، التي تتناول محاولة رياضي محطم جسديا ونفسيا وفي مرحلة الشيخوخة العودة مرة أخرى إلى الحلبة، على جائزة أفضل فيلم.

واحتفل أيضا بطل الفيلم مايكل روركي، الذي كان دوره بمثابة العودة مرة أخرى إلى هوليوود، بحصوله على جائزة أفضل ممثل في الحفل الذي أقيم في خيمة على شاطئ سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا. كما حصل فيلم «المصارع»، على جائزة ثالثة للإنجاز التقني. يذكر أن جوائز «سبيريت»، التي تعادل جوائز الأوسكار تمنح للأفلام ذات الميزانيات المنخفضة التي لا تزيد على 20 مليون دولار.

* فأر وأرنب يقلقان «مزاد القرن» في باريس 733 قطعة فنية نادرة تنتظر حصيلة تزيد على 300 مليون يورو

* باريس: «الشرق الأوسط» : بدأت أمس، في باريس، المرحلة الأُولى من عملية ضخمة لبيع المقتنيات الفنية، أطلقت عليها الصحافة تسمية «مزاد القرن». وعلى مدى ثلاثة أيام تتولى مؤسسة «كريستيز» للمزادات، بمساعدة رجل الأعمال الفرنسي بيير بيرجيه، بيع 733 لوحة ومنحوتة وأثرا تاريخيا. وكان بيرجيه، الذي يدير أيضا مؤسسة ثقافية تحمل اسمه، قد جمع هذه القطع مع صديقه مصمم الأزياء الراحل إيف سان لوران، طوال 40 عاما من صداقتهما. ومن المنتظر أن يعود المزاد بحصيلة تتراوح بين 300 و 500 مليون يورو. وفي الواحدة من بعد ظهر اليوم، الاثنين، تغلق أبواب الصالة الزجاجية الشاسعة لمبنى «القصر الكبير» التاريخي المطل على «الشانزليزيه»، أمام الزوار الذين هرعوا طيلة عطلة نهاية الأسبوع لمعاينة المجموعة المعروضة للبيع، تمهيدا لبدء عملية المزاد في المساء نفسه. وزاد عدد زوار المعرض على 30 ألفا، أُتيحت لهم فرصة نادرة لمشاهدة روائع كانت محجوبة عن الأعين وموزعة في صالات البيوت التي سكنها الثنائي بيرجيه - سان لوران، ما بين باريس ومراكش.

ولم يقلق صفو هذا المزاد الذي شغل المتاحف العالمية وكبار أصحاب المجموعات الفنية، من طوكيو إلى نيويورك مرورا بموسكو وجنيف، سوى حجر ألقاه محام صيني متخصص في القضايا المالية، طالب بوقف بيع منحوتتين معروضتين للبيع بحجة أنهما مهربتان من كنوز «قصر الربيع» التاريخي في بكين. ووصل المحامي ليو يانغ إلى العاصمة الفرنسية، أمس، لمتابعة دعوى قضائية عاجلة توقف بيع المنحوتتين البرونزيتين اللتين تمثلان رأسي فأر وأرنب، ويعود زمن صبهما إلى القرن الثامن عشر. وتقدر قيمة كل واحد من الرأسين بخمسة ملايين يورو. واستبق المحامي زيارته الطارئة برسالة بعث بها إلى بيير بيرجيه، جاء فيها أن بيع هذين القطعتين يشكل «عدوانا ومساسا بحقوق الصين وكرامة شعبها». وأضاف المرسل أن من شأن البيع أن يهدد بشكل خطير علاقات الصداقة بين البلدين.

وكانت هاتان المنحوتتان جزءا من 12 رأسا لحيوانات تمثل الأبراج الصينية وتحيط بالنافورة الرئيسية للقصر الإمبراطوري الصيفي في بكين. لكن المجموعة كلها اختفت عقب اجتياح القوات الفرنسية والبريطانية للقصر عام 1860. وفي حين ضاع أثر خمسة من تلك الرؤوس، فإن الباقي منها بيع في مزادات عالمية بشكل «قانوني». لكن الصين ما زالت تنوي استعادة تلك الآثار بدون أن تدفع فيها مليما. بيير بيرجيه، الذي كان يضع رأسي الفأر والأرنب فوق رف المدفأة في شقته، التي تقاسم السكن فيها مع صديقه سان لوران، أعلن للصحافة أنه مستعد لتسليم المنحوتتين إلى السلطات الصينية بشرط أن تعترف هذه الأخيرة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان. ومن بين مئات الأعمال التي كانت تشكل ثروته الفنية وتشهد على ذكرياته مع صديقه المصمم الراحل، قرر بيير بيرجيه الاحتفاظ بمنحوتة أفريقية من الخشب على شكل طائر، لأنها كانت أول قطعة اقتناها مع سان لوران، عام 1960.