فنون ونجوم

TT

* الرئيس أوباما يتردد في التصوير مع النجوم

* قبــل أن تـنتشر الإشاعات، يجب التأكيد على شيء واحد.. لا براد بيت ولا جورج كلوني ناما في غرفة لنكولن في البيت الأبيض، لأن الرئيس الأميركي الجديد متردد في أن يظهر قريبا من نجوم هوليوود، أو أن تؤخذ له صور معهم، خصوصا مع كبار الموجودين في صناعة السينما الأميركية. زياراتهم إلى أماكن صنع القرار في واشنطن هي للعمل فقط.

وقد شوهد جورج كلوني مؤخرًا وهو يخرج من 1600 بنسيلفيا أفنيو. ورغم ذلك، بدأت وسائل الإعلام تشيع، مازحة، أن كلوني رشح لمركز في الإدارة الجديدة. وبعد ذلك شوهد النجم الآخر براد بيت وهو يغادر مجلس النواب في الكونجرس الأميركي بعد زيارة رئيسته نانسي بيلوسي لبحث قضايا محلية.

وذكر تقرير إخباري أن نجم هوليوود الوسيم، 44 عاما، يستغل فترة وجوده في واشنطن في الوقت الحالي مع صديقته الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، 33 عاما، التي تقوم بتصوير فيلم «سولت» هناك، في بحث قضايا محلية مع بيلوسي.

وقال متحدث باسم بيلوسي إنها بحثت مع براد بيت مشروع «ميك إت رايت»، أو (قم بها على الوجه الصحيح) الذي انطلق عام 2007 على يد براد بيت لإنشاء مساكن مناسبة ومقاومة للكوارث البيئية للمواطنين ذوي الدخول المنخفضة في نيو أورليانز.. الذين فقدوا منازلهم بسبب إعصار «كاترينا».

يذكر أن براد مرتبط بجولي منذ عام 2005 بعد انفصاله عن زوجته الممثلة الأميركية جنيفر أنيستون، 40 عاما، ولديه منها ثلاثة أبناء، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين بالتبني.

* كايلي منوغ تتجه إلى بوليوود

* كــايلي منوغ النجمة الأستراليــة الحائزة جائزة «غرامي» مع نجم بوليوود اكشي كومار خلال مؤتمر صحافي للتحدث عن فيلمهما المشترك القادم «بلو»، (أزرق) في مومباي، الذي يصور في قاع البحار في حوض الكاريبي. وقد جاءت كايلي منوغ إلى مدينة الترف الهندية لتصوير بعض المشاهد مع كومار.

* تشارلز ثيرون تخجل من عدم إجادتها الإسبانية

* الممثلة الجنوب أفريقية تشارلز ثيرون، الحائزة جائزة الأوسكار، تشعر بالخجل من نفسها، لعدم قدرتها على تعلم اللغة الإسبانية. وكان من المقرر أن تتعلم الممثلة، المولودة في جنوب أفريقيا، اللغة الإسبانية بشكل جيد، قبل أن تتعاون مع المخرج المكسيكي خوليرمو أرياجا، ولكنها لم تنجح مطلقا في الأمر.

ووفقا لموقع «فيميل فيرست» الإلكتروني، حاول أرياجا بنفسه تلقين ثيرون بعض الكلمات الإسبانية بطريقة عملية. ونقل الموقع عن ثيرون قولها «حضر أرياجا ومعه صديق مقرب منه، وكنتُ أنا بمثابة المرسال بينهما، فقد كان صديق أرياجا يقول لي: اذهبي إليه، وبلغيه بكذا وكذا. وكنتُ أذهب وأردد ما سمعته بصوت مرتفع». وأعربت ثيرون عن خجلها من نفسها، لأنها لا تجيد الإسبانية، وقالت «أعيش منذ ثمانية أعوام في كاليفورنيا، وأعتقد أنه كان يجب عليَّ إتقان الإسبانية»، مضيفةً «كنت أرغب في أن أبهر ثيرون ببراعتي في الإسبانية، ولكن هذا لن يحدث مطلقا، بالطبع». الأوبرا المصرية تستضيف فرقة باليه سان بطرسبرغ بمناسبة احتفالاتها بمرور 20 عاما على افتتاحها القاهرة: «الشرق الأوسط» تستضيف دار الأوبرا المصرية فرقة باليه سان بطرسبرغ الروسية العالمية، التي تقدم 6 حفلات على مسارح أوبرا القاهرة والإسكندرية لمصمم الرقصات العالمي بوريس ايفمان، وذلك في إطار احتفالات الدار بمرور 20 عاما على افتتاحها.

وسبق أن استضافت مصر العديد من الفرق الروسية العالمية، وأشهرها البولشوي. وستقدم الفرقة عروضها، بالية هاملت، أيام الاثنين والخميس المقبلين على المسرح الكبير، ويوم 14 مارس (آذار) بأوبرا الإسكندرية، ثم تقدم عرض «الإخوة كارامازوف» في الثامنة مساء في يومي الثلاثاء والأربعاء 10 و11 مارس (آذار) بأوبرا القاهرة، و في يوم 15 مارس (آذار) على مسرح أوبرا الإسكندرية. تدور قصة الباليه الأول «هاملت»، المأخوذ عن رواية وليام شكسبير حول الأمير «باول» الذي يستعد لخدمة وطنه، لما كان بداخله من إيمان بأن له القدرة على أصلاح أمور روسيا، إلا أن جريمة مقتل والده وجو الترصد الدائم والمكائد والخوف والتجاهل جعل الأمير يعاني، وتتوالي الأحداث. موسيقى العمل لبيتهوفن وغوستاف ميلر.

أما قصة الباليه الثاني «الإخوة كارامازوف»، المأخوذة عن رواية الأديب العالمي ديستوفسكي، وموسيقي رحمانيوف، فتدور حول السبيل الذي يجب أن يتبعه البشر للوصول إلى الألفة والانسجام فيما بينهم، فالحياة التي عاشها تمثل بشكل مختصر تاريخ روسيا، فهي رحله من الإيمان بالهدم إلى الإيمان بالله. وقال مدير الفرقة ومصمم الرقصات بوريس ايفمان إنه سعيد بزيارته الأولى لمصر ولدار الأوبرا المصرية، موضحا أن فرقته حضرت إلى القاهرة بكامل نجومها، التي يبلغ عددهم 60 راقصا وراقصة يتمتعون بتناغم ذهني وحركي. وأضاف أنه اتفق مع الدكتور عبد المنعم كامل رئيس الأوبرا، منذ ما يقرب من عام ونصف العام، على مشاركة فرقته في احتفالية الأوبرا، وتم الاتفاق على تقديم العرضين هاملت والإخوة كارامازوف، وهما بمثابة الهدية التي تقدمها دولته إلى الأوبرا وللجمهور المصري.