العثور على جزء من حائط المسرح وقطعة فخارية تحمل صورة يعتقد أنها لشكسبير

خلال أعمال التنقيب في موقع مسرح الـ«غلوب» الأصلي

TT

تزامن الكشف عن لوحة مرسومة لشكسبير مع كشف أثري أعلن عنه أمس في لندن، حيث عثر فريق من الأثريين تابعين لمتحف لندن في حي شورديتش خارج لندن على قطعة من الفخار تحمل صورة يعتقد أنها لشكسبير أيضا. وجاء الكشف مع العثور على أساسات يعتقد أنها مكان المسرح الأول لشكسبير، الذي بناه والد الممثل المعاصر لشكسبير جيمس بيرباج في عام 1576.

وعثر فريق الأثريين الذين يعملون في موقع المسرح على القطعة الفخارية التي تعود إلى القرن السادس عشر وتحمل رسما لوجه كبير الشبه بشكسبير، وتم الكشف خلال أعمال التنقيب التي تجري حاليا في شورديتش. و كان فريق الخبراء قد أعلن في الصيف الماضي عن العثور على مكان مسرح شكسبير الأصلي، الذي قدم عليه مسرحية «روميو و جولييت» و مجموعة من أوائل أعماله، كما وقف على خشبته ممثلا في الفترة ما بين 1594 إلى 1597.

ولكن لا يوجد دليل قاطع يثبت أن الصورة المرسومة على القطعة الفخارية هي لشكسبير، وإن كان الاكتشاف في حد ذاته يعتبر مثيرا لفريق الأثريين ولمالك قطعة الأرض الجديد، الذي ينوي إقامة مسرح عليها. و تقول بيني تويرك، مديرة مشروع مسرح «تاور ثييتر كومباني» المزمع بناؤه بالقرب من المكان بعد انتهاء عملية التنقيب في حديث لصحيفة «الغارديان»: «كنا نعرف أننا سنقيم مسرحنا الجديد في المنطقة التي عمل فيها شكسبير، وكان ذلك مثيرا في حد ذاته».