فعلا.. «من يمكنه التكهن بالغد؟»

أطفال «المليونير المتشرد».. من هوليوود إلى بوليوود

TT

ربما تخبو أضواء الأوسكار حاليا، لكن كلا من روبينا علي وأزهار الدين محمد إسماعيل، الممثلين الهنديين بطلي فيلم «المليونير المتشرد»، واللذين ينتميان في الواقع إلى أطفال الأزقة، لا يجابهان صعوبة في تحويل أنظارهما من هوليوود إلى الأضواء العالمية داخل الهند، حيث يشاركان حالياً في فيلم من إنتاج بوليوود بعنوان «كال كيسن ديكها» (من يمكنه التكهن بالغد). ويلعبان في الفيلم دورهما في الواقع بعد عودتهما إلى الوطن في أعقاب حضورهما حفل توزيع جوائز الأوسكار. ولدى هبوط الطائرة التي يستقلانها مطار مومباي يجابهان تهديداً بالاختطاف، ويظهران في الفيلم بذات الملابس التي ارتداها في الحفل. ويتجاوز دور الممثلين الطفلين في الفيلم ثمانية دقائق. ومن المنتظر أيضاً أن يحضر النجمان عرضا للأزياء في دلهي قريباً. وسيشاركان لفترة قصيرة في العرض لصالح المصممين أشيما ولينا سنغ. ومن المقرر إقامة العرض في 19 مارس (آذار) في إطار فعاليات أسبوع دلهي ويلز لايف ستايل للموضة الهندية. وتشعر أشيما بإثارة بالغة تجاه مشاركة أزهار وروبينا في العرض. وقالت: «منذ أن نما إلى علمنا عودة الطفلين إلى الأزقة مجدداً بعد فوزهما بجائزة الأوسكار، انتابتنا الدهشة حيال المفارقة التي ينطوي عليها الوضع. وحينئذ قررنا الاتصال بهما كي يشاركوا في عرضنا». وتعمد أشيما سنغ على تصميم ملابس لكل من أزهار وروبينا تتوافق مع باقي المجموعة المعروضة. وعلقت على الأمر بقولها: «ربما سأصنع شيرواني من أجل أزهار من اللون الأسود به لمسات من اللون الأحمر. أما روبينا، فسترتدي لباس الغجر، بحيث تبدو مفعمة بالحياة». والواضح أن النجمين الطفلين تلقيا طلباً للمشاركة في حملة لصالح حزب المؤتمر الهندي من أجل الانتخابات القادمة. ويجري إعداد الخطط الخاصة بذلك حالياً.