فنون ونجوم

TT

زواج ليز هيرلي في «خطر» وحماتها تقول إنه «كلام فارغ»

* شوهدت ليز هيرلي العارضة والممثلة البريطانية في مهرجان تشيلتينهام وهي بصحبة صديقها المطلق تريني ووداول. ومنذ تلك اللحظة والإشاعات تدور حول حياتها الزوجية مع المليونير الهندي آرون نايار، الذي تزوجته في احتفالين صاخبين في الهند وبريطانيا قبل عامين. وقال بعض أصدقائها، كما ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» أمس، إنها اتصلت ببعض شركات المحاماة، مع ازدياد التكهنات في الصحافة الهندية حول حالتها الزوجية.

إلاّ أن حماتها غونار نايار قررت عدم السكوت والردَّ على ذلك قائلة: «إنه مجرد إشاعات وأقاويل. هذا ما أريد أن أقوله، لا أريد التعليق على أمور العائلة».

من 007 إلى 007 مع التحية

* أن تنال التكريم والإشادة من أحد نجوم سلسلة أفلام جيمس بوند، ليس بالشيء القليل. الوجه الجديد للعميل السري البريطاني 007 الذي يكرسه البريطاني الوسيم دانيال كريغ (41 عاما) استحق وبجدارة إشادة نجم هوليوود العالمي شون كونري، الذي قال عنه في حديث لمجلة «شتيرن» الألمانية نشرته أمس في نسختها الإلكترونية على شبكة الإنترنت: «دانيال كريغ رائع ويمتلك المقومات الملائمة للدور». وأشار كونري (78 عاما) الذي يُشهد له بأنه أبرع من أدى دور العميل السري بوند بلا منازع، إلى أنه عقد صلحا مع شخصية بوند المتكررة وأوضح قائلا: «حصلت على فرصتي في رفض تجسيد العديد من الأدوار المتنوعة على الشاشة الفضية، ولهذا انتهت مشكلاتي مع بوند». وعلى الرغم من الشهرة الواسعة التي اكتسبها كونري من خلال تجسيده لشخصية العميل السري، فقد ظل يشعر بعدم الرضا لحصره في هذا الدور طوال الفترة بين 1962 و1983.

وكشف النجم النقاب عن حصوله في شبابه على عرض مبدئي للتدريب في مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد أن أدى مباراة ودية طيبة لفتت إليه الأنظار كلاعب كرة متميز. وأضاف النجم الاسكتلندي الشهير: «بالطبع تساءلت ما إذا كان من الأفضل لي أن أنتقل من الجانب الأيسر للمسرح لألعب بالجناح الأيسر في ملعب كرة القدم، لكن أحد زملائي في المسرح أقنعني بأن مهنة الممثل أطول عمرا من مهنة لاعب كرة القدم».

الدراما الأميركية تعكس الواقع في ظل الركود الاقتصادي

* الدراما التلفزيونية لم تفلت هي الأخرى من الأزمة المالية، ويجد الناس، بسبب الساعات الطويلة التي يقضونها في البيت، ملاذهم في شاشات التلفزيون. وفي بريطانيا يقال إن هناك إقبالا كبيرا على نوادي الكوميديا كهروب من حالة الكآبة التي يواجهونها بسبب الخوف من المستقبل وتهديد الأزمة المالية، على الرغم من أن ذلك يترتب عليه تكاليف مادية عالية. لكن لا يجد المشاهدون الأميركيون الذين يتحولون إلى شاشات التلفزيون التماسًا للراحة والابتعاد عن الضغوط الاقتصادية ما ينشدونه هذه الأيام. فقد غيرت البرامج الكوميدية والدراما وبرامج تلفزيون الواقع من مسار الهروب غير العقلاني كي تعرض لمشاهدين ضربهم الركود قدرا كبيرا من التعاطف والحميمية.

ففي «ويستيريا لين»، وهو شارع تخيلي يظهر في المسلسل الأميركي «ديسبريت هاوس وايفز»، تقبل السيدات اليائسات بوظيفة للعمل بنظام بعض الوقت للمساعدة في دفع الرسوم المدرسية لأبنائهن.

وتصور إحدى حلقات البرنامج مديرا لإحدى شركات الرهن العقاري حصل على 22 مليون دولار أرباحا قبل أن يشرع في حملة ضارية ضد مئات من أصحاب الرهن العقاري. ويقوم ثلاثة من أصحاب المساكن السابقين بخطف المدير، بل ويقوم أحدهم بسكب البنزين عليه والتهديد بقتل نفسه للحاق بزوجته التي انتحرت بالفعل بسبب الأزمة المالية.

ليندسي لوهان تقع في المشكلات ومحاميها يقول إنه مجرد سوء فهم

* شرطة بيفرلي هيلز أصدرت أمرا بإلقاء القبض على الممثلة ليندسي لوهان، وما زال السبب وراء هذا مجهولا، إلا أن محاميها قال إن الموضوع مجرد سوء فهم. ويبدو أن الممثلة الأميركية وقعت في المشكلات ثانية بعد مرور أقل من عامين على واقعة إلقاء القبض عليها في مايو (أيار) 2007، كما ذكرت مجلة «آي أون لاين» في نسختها الإلكترونية المعنية بأخبار الفن والمشاهير.

ورجحت المجلة أن تكون لوهان قد خرقت إحدى شروط المراقبة التي تم فرضها عليها لمدة ثلاث سنوات والتي تنتهي في مايو (أيار) 2010.

ومن جانبه، وصف شاون شابمان هولي محامي النجمة المشهورة المذكرة التي أصدرتها الشرطة بـ«سوء الفهم»، وأكد أن لوهان التزمت بشروط مراقبتها كافة، ونفذت كل ما أمرت به المحكمة. وأضاف أنه يتوقع أن يتم توضيح الأمر وتسويته في غضون هذا الأسبوع.

وقال شون شابمان هولي إن «المذكرة في نظرنا ناجمة عن سوء فهم ستتم معالجته الأسبوع المقبل»، من دون أن يكشف ما إذا كانت موكلته ستتوجه إلى مركز الشرطة.

ولدت ليندسي لوهان في ولاية نيويورك ولمع نجمها سريعا في السينما، ومن أبرز أفلامها «فتيات سيئات»، و«يوم جمعة غريب»، و«اعترافات مراهقة ملكة الدراما»، ودورها المزدوج في فيلم الإثارة والتشويق «أعرف من قتلني».

نجوم هوليوود يهرولون إلى بوليوود

* مغنية البوب الأسترالية كيلي مينوغ، التي تقاضت 150 ألف دولار لليوم الواحد لقاء ظهورها في إنتاج بوليوودي في فيلم «بلو»، ليست الوحيدة من نجوم الغرب وهوليوود الذين بدأوا يهرولون باتجاه بوليوود. وقال منتجو الفيلم إنها تستحق كل سنت من أجورها العالية. الممثل سيلفستر ستالون، الشهير في أدوار روكي ورامبو، وبراندون روث نجم فيلم «عودة سوبرمان»، قاما بدورين في فيلم «كامباخت إيشاق» من إنتاج بوليوود والذي تظهر فيه أيضا ممثلة أفلام جيمس بوند دنيس ريتشاردز. كما تعاقدت الممثلة المكسيكية باربرا موري للتمثيل في فيلم «كايتس» من إنتاج بوليوود. وقال نجم بوليوود أكشي كومار في تصريح لصحيفة «إندبندنت أون صنداي» الذي يشارك مينوغ في فيلم «بلو»، إن أي ممثل من أي بلد قادر على إضافة أشياء جديدة وفريدة إلى الطاولة، مضيفا: «لا نريد في صناعتنا وجوها عالمية فقط، وما نطمح له هو التواصل الفني والثقافي مع العالم الخارجي. نجاح (المليونير المتشرد) هو إثبات جيد على ذلك».