> أطلقت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الفترة الأخيرة، مجموعة متميزة من المبادرات وقامت بتنفيذها بصورة فاعلة. فقد أسست الجامعة «المجلس الاستشاري الدولي» وهو هيئة رفيعة المستوى تهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي وتضم نخبة من الشخصيات العالمية والمحلية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي، كما أنشأت «صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية»، وأسّست مجمّع «وادي الظهران للتقنية»، الذي يضم:
1- مجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز للأبحاث الصناعية (كاسب). 2- مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك). 3- مركز الابتكارات. 4- حاضنات الأعمال.
5- مكتب الارتباط مع الصناعة.
6- مركز الخدمات الاستشارية. كذلك أسّست الجامعة الكراسي العلمية، وهذه خطوة رائدة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي داخل الجامعة. وكانت الجامعة قد سعت منذ تأسيسها إلى توظيف التقنيات الإلكترونية المتطورة في تيسير عمليتي التعليم والتعلم، وتبنّت أحدث الأنظمة والتوجهات العالمية للوصول إلى جامعة إلكترونية وتعاملات إلكترونية متكاملة، وتمثل ذلك في نظام تخطيط الموارد (مشروع رائد) الذي يهدف إلى تحسين جودة وفعالية العمليات الأكاديمية والإدارية للجامعة، وتعزيز صنع القرار الإداري من خلال إمكانية الوصول إلى المعلومات المطلوبة مباشرة. ونجحت الجامعة في تحويل المكتبة المركزية إلى مكتبة رقمية تفاعلية، وبتحويل جميع الفصول الدراسية التي يصل عددها إلى 202 فصل دراسي إلى «فصول ذكية» تفاعلية.
وفي إطار التعاون الدولي، حرصت الجامعة منذ تأسيسها على بناء شبكة اتصال قوية مع الجامعات والمراكز والمؤسسات البحثية والتعليمية العالمية وتفعيل الشراكات معها، ولتعزيز هذا التوجه أسست الجامعة «مكتب التعاون الدولي».