فنون ونجوم

TT

* برودواي تخفت أضواءها احتراما لناتاشا ريتشاردسون

* أخفتت برودواي أضواءها أمس ولمدة دقيقة احتراما للممثلة ناتاشا ريتشاردسون التي توفيت أول من أمس، بعد حادث تزلج في كندا. ونشرت الصحافة العالمية رسائل تأبين كثير من الممثلين والمخرجين في عالم السينما والمسرح، بعد خبر الوفاة الذي تناقلته نشرات الأخبار العالمية.

وذكر زوجها الممثل الأيرلندي ليام نيسون أنه يعتزم تأجيل تصوير فيلمه الجديد بعد الموت المفاجئ لزوجته.

وذكرت صحيفة «هوليوود ريبورتر» أنه تم وقف تصوير فيلم «شلوي» حاليا بعدما قرر نيسون (56 عاما) تأجيل أعماله الفنية بشكل مؤقت بعد أن فارقت زوجته الحياة أول من أمس الأربعاء بمستشفى في نيويورك. وتزوجت ناتاشا ونيسون عام 1994، ولديهما ابنان، مايكل ريتشارد أنطونيو (13 عاما)، ودانيال جاك (12 عاما) اللذان كانا يتزلجان معها وقت وقوع الحادث.

يشار إلى أن ناتاشا حائزة جائزة توني المسرحية عن دورها في مسرحية «سالي باولز» التي عرضت على مسارح برودواي عام 1998، شاركت في بطولة فيلمي «نيل» و«ذا بيرانت تراب» بالإضافة إلى 30 فيلما وعملا تلفزيونيا.

* بروس ويليس يتزوج من صديقته يوم عيد ميلاده

* الممثل الأميركي الشهير بروس ويليس قال إنه سيتزوج من صديقته عارضة الأزياء البريطانية إيما هيمينغ، تزامنا مع عيد ميلاده الرابع والخمسين. وأفاد موقع «بيبول دوت كوم» أن ويليس، الذي أكمل عامه الـ54 يوم الخميس، تبادل نذور الزواج ـ مع العارضة الحسناء (32 عاما) المولودة في جزيرة مالطا ـ في جزيرة تركس وكيكوس حيث يمتلك النجم المعروف منزلا.

وكان العاشقان وصلا إلى الجزيرة في مطلع الأسبوع الماضي حيث ذكرت تقارير أنهما استأجرا مجموعة من المنازل المطلة على البحر لأصدقائهما المدعوين لحضور حفل الزفاف. ورفض مدير أعمال ويليس التعقيب على النبأ. يذكر أن بطل فيلم «داي هارد» كان متزوجا من النجمة الأميركية ديمي مور (46 عاما)، في الفترة بين 1987 و2000 ولديه منها ثلاث بنات، 20 و18 و15 عاما.

* أوباما يناقش الاقتصاد في برنامج أميركي كوميدي

* قال إن البيت الأبيض يشبه برنامج «أميركان آيدول»

* لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»

* ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما على برنامج «تونايت شو» مع الكوميدي غاي لينو مساء أول من أمس، في محاولة غير تقليدية للتواصل مع الأميركيين في الوقت الذي تواجه حكومته الجديدة أزمات غير مسبوقة. وكسر ظهور الرئيس في هذا البرنامج الجو الرسمي الذي يحيط عادة بظهور الرئيس الأميركي في التلفزيون.

وسأل لينو أوباما كيف تسير أموره تحت المراقبة الحثيثة بعد مضي 59 يوما من تسلمه الرئاسة. ورد أوباما «أنا أرحب بالتحدي». ثم قال إن البيت الأبيض «يشبه برنامج «أميركان ايدول» الأميركي لمسابقات الأغاني، إلا أن كل من فيه هم مثل سايمون كاول» في إشارة إلى الحكم الفظ والقاسي في البرنامج الذي يلقى شعبية كبيرة في الولايات المتحدة.

وبروح من المرح، قال أوباما إن استخدام طائرة الرئاسة «ايرفورس وان» أمر «رائع للغاية»، وقال إنه قرر أخيرا نوع الكلب الذي سيشتريه لابنتيه ساشا وماليا.

وأضاف مازحا «هل تعلم، يقولون إنه إذا أردت أن تكسب صديقا في واشنطن، احصل على كلب».

إلا أن أوباما أطلق نكتة عن مهاراته في لعب البولينغ، إلا أنها لم تكن مضحكة كما قال البعض إنها ربما تحمل إهانة لذوي الاحتياجات الخاصة. فردا على سؤال للينو حول ملعب البولينغ في البيت الأبيض، قال الرئيس إنه لا يزال يتمرن. وأضاف «لقد حققت 129 نقطة». وعندما قال لينو هازئا «هذا جيد جدا يا سيدي الرئيس»، رد أوباما بالقول «إن ذلك يشبه المشاركة في الأولمبياد لذوي الاحتياجات الخاصة». وسارع البيت الأبيض إلى التقليل من أهمية النكتة. وقال بيل بيرتون المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين على متن طائرة ايرفورس وان، إن الرئيس «أطلق تلك النكتة ساخرا من قدراته الشخصية على لعب البولينغ، ولم يكن يقصد انتقاد الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة».

وأضاف أن أوباما «يعتقد أن الألعاب الأولمبية الخاصة هي برنامج رائع يعطي الفرصة على تسليط الضوء على أصحاب الإعاقات من كافة أنحاء العالم».

* إصابة جيسيكا لانغ بكسر في عظمة الترقوة

* أصيبت الممثلة جيسيكا لانغ بكسر في عظمة الترقوة، بعد سقوطها، على ما أعلنت ناطقة باسمها، مشددة على أن وضع الممثلة الأميركية، حائزة جائزتي أوسكار، لا يدعو إلى القلق. وأوضحت ليزلي دارت، في بيان أرسل لوكالة فرانس برس، أن «جيسيكا لانغ كانت تمضي عطلة في منزلها في مينيسوتا (شمال) عندما سقطت وهي تنزل السلم. وهي تعاني من رضوض في الأضلع وكسر في عظمة الترقوة وجرح صغير على الجبين». وأضافت «أنها تتعافى بسرعة ويفترض أن تخرج من المستشفى قريبا».

ورشحت جسيكا لانغ للفوز بست جوائز أوسكار، فازت باثنتين منها عن دورها في فيلم «توتسي» عام 1983 و«بلو سكاي» في 1995. ومثلت لانغ، العارضة السابقة، في إعادة لفيلم «كيب فير» عام 1991 و«ميوزيك بوكس» لكوستا غافراس في 1989 بعد بدايتها في فيلم «كينغ كونغ» عام 1976.

* رودريغيث لاعب البيسبول: علاقتي بمادونا مجرد صداقة

* أكد لاعب البيسبول الأميركي الشهير أليكس رودريغيث، أنه دائم الاتصال بالنجمة العالمية مادونا لطلب النصيحة منها في أصعب الأوقات التي يمر بها، مؤكدا أن العلاقة التي تربط بينهما مجرد «صداقة».

وكان رودريغيث الشهير بـ«إيه. رود» نفى العام الماضي وجود علاقة رومانسية كانت تربطه بـ«ملكة البوب» (50 عاما)، وذلك قبيل طلبها الطلاق من زوجها السابق المخرج البريطاني غاي ريتشي (40 عاما) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأفادت تقارير صحافية بريطانية بأن لاعب البيسبول الثري (33 عاما) أوضح الآن علاقته بمادونا الشهيرة بـ«مادج»، مصرا على أنهما مجرد «صديقين حميمين». ويقول رودريغيث: «إنها (مادونا) فنانة رائعة.. ومسألة تربعها على القمة لمدة ثلاثة عقود أمر مثير للدهشة. أحترمها كثيرا.. إذا مررت بأي وضع (صعب) أجد فيها مستمعا جيدا».

وكانت ثارت شائعات حول ارتباط رودريغيث ومادونا، لا سيما أن اللاعب الشاب كان قد انفصل عن زوجته قبل ثلاثة أشهر من طلب النجمة العالمية الانفصال عن ريتشي العام الماضي.