نظم أكثر من1.7 مليون من مستخدمي موقع «فيس بوك» الالكتروني احتجاجا على إعادة تصميم موقع الشبكة الاجتماعية الذي يحظى بشعبية، وذلك في أكبر حركة احتجاج شهدها عالم الانترنت.
وبحلول منتصف نهار أول من أمس (الاثنين)، بلغ عدد الأعضاء المستائين الذين انضموا إلى مجموعة تدعى «احتجاج على فيس بوك الجديد» 1727394 عضوا، في حين شارك أكثر من 1.2 مليون شخص في استطلاع للرأي برعاية موقع التواصل الاجتماعي الشهير بشأن إعادة تصميمه، كشف عن 75 ألف صوت مؤيد للتصميم الجديد.
وتم تطبيق التصميم الجديد على الموقع على مستوى العالم الأسبوع الماضي في مسعى من «فيس بوك» إلى تنافس أفضل مع مواقع التدوين المصغر (التي تقتصر علي إرسال رسائل أو تحديثات بحد أقصي 140 حرفا فقط للرسالة الواحدة) مثل موقع «تويتر»، وكذا جعل صفحاته أكثر ملاءمة لنشر الإعلانات عليها.
ويقول معارضو التصميم الجديد، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، إنه يملأ صفحاتهم الرئيسية بتحديثات من الأشخاص الذين لا يكترثون بهم، ويحد من عدد المواد المتاحة للمستخدمين.
ويقبل موقع «فيس بوك» النقد الموجه إليه، غير أنه يرفض حتى الآن اتخاذ أي إجراء.
وكان قد أطلق موقع «فيس بوك» المتوفر بأربعين لغة، نسختين جديدتين عربية وعبرية قبل أسبوع.
وقال غسان حداد وهو أحد المسؤولين في «فيس بوك» في رسالة نشرها على الموقع إن «هدفنا هو جعل فيس بوك متوفرا بجميع لغات العالم».
وكان «فيس بوك» أطلق العام الماضي نسخا باللغات الفرنسية والإسبانية والألمانية، وهو يعمل حاليا على إطلاق نسخ بستين لغة أخرى.
وأسس «فيس بوك» الطالب السابق في جامعة هارفارد مارك زوكربرغ وبلغ عدد مشتركي الموقع حتى اليوم 175 مليون مستخدم.