400 شخصية دبلوماسية تودع السفير الشامسي

بعدما أمضى 7 سنوات قنصلا عاما للإمارات في جدة

TT

أكثر من 400 شخصية دبلوماسية وأدبية وفكرية كانوا في وداع عميد القناصل العامين في جدة، السفير محمد علي الشامسي، قنصل عام دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة انتهاء فترة عمله، حيث امتزج الحزن بالفرح، حزن بمناسبة مغادرة العميد، وفرح بمناسبة استقبال عدد من القناصل العامين الجدد في جدة.

حضر المزمار الجداوي، وفرض وجوده في إحياء مراسم الوداع والاستقبال التي احتضنتها قرية مرسال السياحية، بحضور أكثر من 400 شخصية.

السفير محمد بن أحمد طيب، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، كان على رأس الحضور، إلى جانب عدد من الأعيان والوجهاء ورجال الأعمال والمال، وقادة الفكر والأدب والإعلام. واستهل السفير محمد طيب الاحتفال بكلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بالسفير محمد الشامسي وإنجازاته كعميد للقناصل العامين، كما رحب بالقناصل العامين الجدد، الذين بلغ عددهم ثمانية عشر قنصــلاً .

وأكد طيب في كلمته أن وزارة الخارجية وجميع الدوائر الرسمية ستقدّم لهم كل ما من شأنه أن يسهل عملهم، ويمكنهم من القيام بواجباتهم نحو خدمة مواطنيهم ومصالح بلادهم في إطار العلاقات الجيدة بين بلدانهم والمملكة العربية السعودية. وفي كلمته الوداعية، قدم السفير الشامسي قنصل عام الإمارات شكره إلى السفير محمد طيب ووزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة على الدعم الذي وجده خلال فترة وجوده، التي قاربت السبع سنوات، وقال «كنت بين إخوتي، ووجدت حسن التعامل والمحبة مع إخواني السعوديين».

من ناحية ثانية، بدأ قنصل عام الولايات المتحدة الأميركية في جدة كلمته باللغة العربية، وختمها بالإنجليزية، وأشاد بالترحاب السعودي، بينما تحدث القنصل العام الفلسطيني نيابةً عن القناصل العرب، تلاه القنصل العام النيجيري، والقنصل العام الصيني، وتضمنت كلماتهم الشكر لوزارة الخارجية على ما تقدمه من خدمات وتعاون؛ مما أشعرهم بأنهم في بلادهم. وتدفقت في ختام الحفل كلمات الترحيب والهدايا التذكارية للسفير الشامسي.