فنون ونجوم

TT

* ليلي ألين تشعر أنها مثل «حيوان في قفص»

* مغنية البوب البريطانية، ليلي الين، التي نالت شهرة عالمية بعد إطلاق ألبومها الأول عام 2006 وأصبحت أخبارها تتصدر عناوين الصحف، قالت إنها تشعر هذه الأيام أنها محاصرة مثل «حيوان في قفص»، بسبب ملاحقة المصورين لها. وقالت في مقابلة مع صحيفة «ذي إنديبندنت» أمس إن أكثر من 20 باباراتزي يلاحقونها باستمرار، مما تسبب في حادث سيارة لها، والتقطت بعد ذلك صور لها وهي في حالة من الغضب والإحباط. وأضافت المغنية الشابة في المقابلة أنها تشعر بسعادة تامة لأنها تمكنت من حصول على حكم من المحكمة يمنحها الخصوصية المطلوبة ويمنع هؤلاء المصورين من ملاحقتها. وقالت: «أخيرا، وبسبب الحادث، أشعر بسعادة لأنني قادرة على الاستمتاع بالنجاح والحياة في آن واحد. في السابق كنت أشعر أنني مثل الحيوان الموضوع في قفص».

وقبل وقوع الحادث تلقت المغنية، 23 عاما، تحذيرا من الشرطة، بعد أن اعتدت خارج بيتها على أحد المصورين الذين كانوا يلاحقونها. كما التقطت صورة لها وهي ترفس أحد المصورين الذي كان يطاردها بسيارته.

* أنستازيا تحب الـ «هامبورغر» في هامبورغ

* اعترفت المطربة الأميركية الشهيرة أنستازيا أن ذكرياتها عن ألمانيا، خاصة مدينة هامبورغ التي اعتادت زيارتها بكثرة، مرتبطة ارتباطا وثيقا بكلمة مشابهة إلى حد كبير وهي شريحة لحم «الهامبورغر».

وقالت المغنية المحبوبة في حديث لصحيفة «بيلد» الألمانية نشرته في عددها الصادر أمس: «لم أتذوق في حياتي أشهى من الهامبورغر الذي تذوقته في فندق «أتلانتك» بمدينة هامبورغ» ثاني أكبر المدن الألمانية.

وتعتزم أنستازيا، 40 عاما، السفر إلى ألمانيا لتحيي حفلا في حديقة هامبورغ الشهيرة في 18 يونيو (حزيران) المقبل ضمن جولتها الغنائية للترويج لألبومها الأخير «هيفي روتيشنز» الأول لها منذ أربع سنوات.

من جانب آخر، أكدت نجمة البوب أنها تعيش أحلى لحظات عمرها مع زوجها واين نيوتون الذي سيرافقها إلى ألمانيا في زيارتها المقبلة.

وكانت أنستازيا قد تزوجت من نيوتون حارسها الشخصي بريطاني الجنسية في أبريل (نيسان) 2007، بعد أن ارتبطا بشدة أثناء معاناة النجمة الشهيرة من مرض سرطان الثدي، الذي اكتشفت إصابتها به لأول مرة عام 2003.

ولدت أنستازيا في شيكاغو، وبدأت مشوارها الفني كراقصة، وسرعان ما احترفت الفن والغناء، وأصدرت أول ألبوماتها بعنوان «نات ذات كايند» عام2000 وحقق نجاحا عالميا ووصل إلى قائمة أفضل عشرة ألبومات في أوروبا وآسيا. كما شاركت بأغنية «الحب جريمة» في الفيلم الموسيقي «شيكاغو» بطولة نجوم هوليوود الأكثر شهرة ريتشارد غير وكاثرين زيتا جونز ورينيه زيلويغر.

* هونغ كونغ تكرم ابنها بروس لي

* خطط بناء متحف مخصص لأسطورة «الكونغ فو» الممثل بروس لي تمضي قدما مع تنظيم مسابقة دولية لتصميم المتحف. وقالت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» إن المشروع يشمل ترميم المنزل السابق الخاص ببروس لي في حي كولون تونغ في هونغ كونغ، بالإضافة إلى إمكانية بناء دار سينما ومكتبة بجواره.

وتم الاتفاق على المسابقة بعد محادثات بين الحكومة ويو بانجلين، مالك الفيلا التي تتكون من طابقين، الذي وافق على التبرع بالمبنى الذي تقدر قيمته بـ100 مليون دولار هونغ كونغ (12.8 مليون دولار). وكان الممثل قد قضى السنوات الأخيرة من حياته هناك قبل وفاته في عام 1973 وهو في سن 32. وقد حاز بروس لي إعجاب وحب الجماهير في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا نتيجة لأفلام ناجحة مثل «إنتر ذا دراغون» و«فيست أوف فيوري» إلا أن أسطورته ازدادت بدرجة أكبر بعد موته المبكر.

* تيرانس هيل صاحب أفلام «اسباغيتي ويسترن» يحتفل بعيد ميلاده السبعين

* يحتفل الممثل العالمي تيرانس هيل اليوم (الأحد) بعيد ميلاده السبعين. وعلى الرغم من أن الممثل الهزلي الشهير يخطو نحو عقده الثامن، فإنه لا يزال يحتفظ بأجمل وأعمق عيون زرقاء صافية أطلت في تاريخ السينما.

وسيحتفل النجم الإيطالي الألماني بعيد ميلاده في بلدته الأميركية بولاية ماساتشوستس شرق الولايات المتحدة بصحبة زوجته لوري التي قضى معها معظم فترات حياته.

ويتميز تيرانس هيل الطفل الكبير بضحكته البريئة التي سيظل يتمتع بها طيلة عمره. وقف هيل أمام الكاميرا للمرة الأولى وهو لا يزال طفلا في الثانية عشرة من العمر وقال عن تجربته الأولى: «لقد كرهت الأمر في البداية لكن والدتي أجبرتني على هذا لجمع الأموال».

لكن ما لبث الطفل الصغير أن تحول إلى رمز من رموز الكوميديا في أوروبا والعالم بعد أن لمع في نوعية أفلام أطلق عليها فيما بعد «اسباغيتي ويسترن» لاقت نجاحا كبيرا، ليس في إيطاليا فقط، بل في العالم أجمع.

وتختلف هذه الأفلام عن أفلام الغرب التقليدية في طريقة تصويرها السينمائي الفريدة المفعمة بالحيوية، وتجمع بين نمط أفلام الحركة الغربية التقليدية والكوميديا الإيطالية، ومنها فيلمه الشهير «ذاي كول مي ترينيتي» الذي لعب دور البطولة فيه أمام بد سبنسر رفيق مشواره الفني الطويل.