* رحيل موريس جار صاحب الأوسكارات الثلاثة ومؤلف موسيقى فيلم «الرسالة»
* يمكن للفنان الفرنسي موريس جار، الذي رحل عن 84 عاماً في لوس أنجليس ليلة الأحد الماضي، أن يرقد مطمئناً إلى أن ألحانه ستبقى في ذاكرة أجيال من البشر ولا سيما عشاق السينما الذين سحرتهم موسيقاه لعدد وافر من أبرز روائع الشاشة الفضية، مثل «الرسالة» و«جمعية الشعراء الراحلين» و«دكتور جيفاغو» و«لورنس العرب» و«الطريق إلى الهند». ونال جار ثلاث جوائز «أوسكار» عن موسيقاه التصويرية للأفلام الثلاثة الأخيرة. كما كانت له نجمة باسمه على رصيف هوليوود. ولد جار في مدينة ليون الفرنسية ووضع أول موسيقى تصويرية له، عام 1952، لفيلم قصير عنوانه «فندق الأنفاليد» للمخرج جورج فرانجو.وكان ذلك العمل فاتحة مسيرة مهنية لامعة قادته إلى الولايات المتحدة وإلى التعامل مع مخرجين أفذاذ من أمثال هتشكوك وجون هيوستن وفيسكونتي وجون فرانكنهيمر وزفيريلي وبيتر وير ومصطفى العقاد. وبلغ عدد الأفلام التي وضع لها الموسيقى التصويرية 150 فيلماً. وكان يعتبر أن وظيفة هذه الموسيقى هي إضافة معنى إلى المعاني المراد توصيلها عبر الصورة بل «قول ما عجزت الكاميرا عن قوله». ولم يخلف الراحل وراءه تركة فنية هائلة من موسيقى الأفلام والتأليف الأوبرالي فحسب، بل ترك ابناً سلك طريق والده ولمع مثله، هو الموسيقار جان ميشيل جار الشهير بموسيقاه الإلكترونية وعروضه التي قدمها عند سفح أهرامات الجيزة في مصر. كما أنجب ولداً آخر وابنة يعملان في الحقل الفني أيضاً. اكتشف موريس جار ميوله الموسيقية بعد استماعه، وهو طفل، إلى تسجيل للرابسودي الثانية للموسيقار الهنغاري «ليست». وهكذا قرر دراسة الموسيقى وشكل عام 1946، ثنائياً مع زميله بيير بوليه للتلحين لفرقة «رينو ـ بارو» المسرحية. وبعد خمس سنوات طلب منه المخرج جان فيلار وضع موسيقى مسرحية «أمير هومبورغ» التي عرضت في مهرجان «أفينيون» وقام ببطولتها كل من جيرار فيليب وجان مورو. وكان موريس جار قد احتفل بالذكرى الخمسين لمهنته الموسيقية في حفل قدمه، عام 2006، على أكبر مسارح مسقط رأسه في ليون، واستعاد فيه مقاطع من أشهر مؤلفاته. وكان آخر ظهور له في الشهر الماضي عندما جرى تكريمه في مهرجان برلين السينمائي ونال «الدب الذهبي» عن مجمل مسيرته الفنية. وفي مقابلة كان قد أدلى بها إلى صحيف ة فرنسية، قبل أن يودي به المرض الخبيث، كشف جار أن مخرج «لورنس العرب» منحه مهلة ستة أسابيع لكي يؤلف مقاطع موسيقية مدتها ساعتان. ساعتان كانتا عصب الفيلم.
* سلمى حايك بطلة فيلم للكاتب غارثيا ماركيز
* وافقت الممثلة المكسيكية، العربية الأصل، سلمى حايك، على الاشتراك في فيلم «خبر اختطاف»، والمأخوذ من قصة للكاتب الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز كتبها عام 1996.
وكان المنتج إدواردو كوستانتيني قد بذل جهوداً كبيرة لإقناع ماركيز بفكرة تحويل القصة إلى فيلم قائلا «لقد قضينا سنتين في محاولة إقناع ماركيز بأن يبيعنا حق تمثيل الفيلم، ولم يوافق إلى أن اقترحنا عليه أن تكتب السيناريو آيدا بورتنيك، لأننا على علم بأن الاثنين تربطهما علاقات وثيقة».
وقصة «خبر اختطاف» تتحدث عن حادثة اختطاف مجموعة من الصحافيين من كولومبيا على يد بابلو اسكوبار، تاجر المخدرات المعروف في أميركا اللاتينية، وتمت ترجمتها على يد صالح علماني إلى العربية، وصدرت عن دار المدى، عام 1998.
* العارضة كلاوديا شيفر تعترف: أعيش في حديقة حيوان
* أكدت عارضة الأزياء الألمانية الحسناء كلاوديا شيفر أنها حققت حلم طفولتها بالعيش إلى جانب الكثير من الحيوانات بجمع عدد منها في مزرعتها بالريف.
وذكر تقرير إخباري أن شيفر، التي تعيش في بريطانيا، تحتفظ في منتجعها الريفي بمقاطعة سافوك، الذي تصل قيمته إلى حوالي ثمانية ملايين دولار، بثلاثة كلاب وخروفين وأربع دجاجات وخنزير وإوزتين وأربع بطات وثلاث سلاحف وببغاء، وتحول حياتها اليومية إلى حياة أقرب إلى العيش في غابة.
وتقول شيفر (38 عاماً): «لطالما حلمت بأن أعيش في مزرعة تضم الكثير من الحيوانات. لذا قررت جلب عدد قليل من (الحيوانات) لأرى كيف تسير الأمور معها».
يذكر أن شيفر لديها ابنان (ست وأربع سنوات) من زوجها المنتج السينمائي ماثيو فون (38 عاماً) الذي ارتبطت به عام 2002 والذي قدم لها بدلا من خاتم الزواج «سلحفاة» بسبب شدة حبها للحيوانات.
* أنجيلينا جولي وبراد بيت يتبنيان طفلا من الهند
* كشفت النجمة الأميركية أنجلينا جولي عن عزمها تبني طفل جديد من الهند. وذكر تقرير إخباري أن جولي اتخذت القرار عندما التقت النجوم الصاعدين من الأطفال الذين قاموا ببطولة فيلم «المليونير المتشرد» في حفل الأوسكار الأخير.
وذكر التقرير أنه عندما سأل الطفل أظهر الدين محمد إسماعيل (10 أعوام) جولي (33 عاماً) عن السبب وراء عدم تبنيها طفلا من بلاده قالت له: «سأخبرك بسر صغير.. سنقدم على ذلك قريباً».
وقال مصدر إن جولي وبيت (45 عاماً) أظهرا رغبتهما مؤخراً في التبني من الهند عندما زارا أحد ملاجئ الأيتام بالهند عام 2006، إلا أنهما كانا مشغولين جداً ولم يستطيعا إنهاء أوراق التبني.
يذكر أن براد مرتبط بجولي منذ عام 2005 بعد انفصاله عن زوجته الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون (40 عاماً) ولديه منها ثلاثة أبناء بالإضافة إلى ثلاثة آخرين بالتبني من كمبوديا وفيتنام وإثيوبيا.
* روبينا علي بطلة فيلم «المليونير المتشرد» تظهر في إعلان إلى جانب نيكول كيدمان
* تستأنف الطفلة الهندية روبينا علي، البطلة الصغيرة في فيلم الأوسكار «المليونير المتشرد»، رحلتها على طريق النجومية بعد أن حصلت على فرصة للظهور إلى جانب النجمة الأسترالية نيكول كيدمان في أحد الإعلانات.
وذكر تقرير إخباري أمس الاثنين أن والد الطفلة روبينا التي خرجت إلى الأضواء من عشوائيات مدينة مومباي الهندية لتشارك في فيلم المخرج العبقري داني بويل الذي حصد ثماني جوائز أوسكار الشهر الماضي، يأمل أن يؤدي بزوغ نجمها إلى الارتقاء بمستوى معيشة أسرتها.
ويقول الأب رفيق علي: «نحن فخورون جداً بها ونأمل أن تستمر في طريق النجومية. قد نتمكن في ذلك الحين من العيش في منزل مناسب»، موضحاً أن ابنته «حصلت من الإعلان على أجر أكبر من ذلك الذي حصلت عليه عن دورها في الفيلم».
يذكر أن الإعلان الذي تظهر فيه روبينا (8 أعوام) إلى جانب كيدمان الحاصلة على الأوسكار (41 عاماً)، هو من إنتاج الفنان الشهير رايدلي سكوت مخرج فيلم «بليد رانر».