مباراة في الأناقة بين المغنية كارلا والمحامية ميشيل

جمعهما العمل ضد «الإيدز» رغم أن كلا منهما تنتمي إلى ثقافة مختلفة

TT

على الرغم من أن كلا منهما تنتمي إلى خلفية عائلية ومهنية مختلفة عن الأخرى، فقد وجدت زوجتا الرئيسين الفرنسي والأميركي أرضية مشتركة للتفاهم، خلال الزيارة القصيرة التي جمعتهما في مدينة ستراسبورغ، شرق فرنسا، بمناسبة الذكرى الستين لقيام حلف الأطلسي، وكذلك في ما تبع الزيارة من لقاءات.

أول ما لفت النظر من قواسم مشتركة بين المغنية وعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني ساركوزي، وبين المحامية ميشيل أوباما، هو حب السيدتين للثياب الجميلة. وما بين بدلات كارلا الرمادية بالغة الأناقة، وفساتين ميشيل الجريئة، حبست النساء أنفاسهن ما بين أوروبا وأميركا، وكأنهن يتابعن منافسة حامية لا تعبأ بالأزمة الاقتصادية العالمية، التي تشغل الأزواج، وهي لا تقوم بين الزوجات فحسب، بل بين مصممين عالميين مشاهير أو ساعين الى الشهرة، وكذلك بين ثقافتين مختلفتين في أسلوب اللبس.

جمع بين كارلا وضيفتها الأميركية، أيضا، الاهتمام بالعمل الإنساني، لا سيما حماية النساء والأطفال من تفشي مرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز». واتفقت السيدتان على ضرورة اتخاذ مبادرات في هذا الصدد، قبل نهاية العام الحالي. وهذا يعني أن لقاءات تالية لا بد وأن تتم بينهما، بعيدا عن المهمات الرجالية التي يتصدى لها زوجاهما. وفي حين خرجت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من الحلبة، لأنها كانت ترتدي، كعادتها، الجاكيتات التي لا تكاد تختلف سوى في ألوانها، فقد دخلت الميدان، مؤخرا، ومن البوابة الباريسية، سيدة أنيقة جديدة هي اللبنانية الأولى وفاء سليمان، التي نقلت لها وسائل الإعلام صورا وهي في قمة الأناقة، أثناء الزيارة الرسمية التي قامت بها مع زوجها الرئيس ميشيل سليمان لفرنسا، أواسط الشهر الماضي.