فنون ونجوم

TT

* جائزة دولية لأنطونيو بانديراس

* تسلم النجم السينمائي الإسباني أنطونيو بانديراس يوم الأربعاء الماضي جائزة من «منظمة المرأة معا» في احتفال بمقر الأمانة العامة للأمم المتحدة، تكريما لنشاطه كسفير للنوايا الحسنة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونسكو).

وقال بانديراس، بعد أن تسلم الجائزة «كل مَنْ في دائرة الضوء يجب أن يقدم تنازلات خاصة في أوقات الأزمة التي نعيش فيها في العالم، ولو لمجرد إنقاذ أنفسهم. أدركت ذلك عندما ذهبت إلى الصومال. الأطفال الذين يحصلون على مساعدات لا يُسألون لماذا تفعلون ذلك، بل يتلقون المساعدة، وهذا أمر بالغ الأهمية».

ومن الشخصيات المهمة التي سبق أن فازت بجائزة «منظمة المرأة معا» وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

* مايلي سايروس: كدت أتعرض لكارثة محرجة خلال حفل الأوسكار

* اعترفت الممثلة الأميركية الشابة مايلي سايروس بأنها نجت من موقف شديد الإحراج خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخيرة.

وقالت نجمة المراهقين في أميركا في تصريحات لمجلة «إن ستايل» إنها فوجئت بفتق في حزام فستان السهرة الذي كانت ترتديه خلال الحفل. وأضافت الممثلة الشابة في التصريحات التي نشرت في الموقع الإلكتروني لمجلة «بونته» الألمانية على شبكة الإنترنت يوم الجمعة: «استشعرت كيف يتزايد الفتق في الخياطة كل لحظة، وقلت لنفسي: يا للكارثة. كان الأمر يبدو كما لو كنت سأنفجر من فستاني».

وعلى الرغم من شعبيتها الكبيرة، إلا أن بطلة فيلم «هانا مونتانا» قالت إنها لا ترغب في أن ينظر إليها الشباب كنموذج يحتذى، وقالت «إن النماذج التي يقتدى بها تكون خالية من العيوب»، وأضافت «أما أنا، فمراهقة، وهي مسألة ينساها الناس أحيانا. يقع المراهقون في الأخطاء غالبا. وأنا أيضا أفعل هذا، ولكني أتعلم منها».

* ماندي مور ترفض النحافة

* أكدت المغنية والممثلة الأميركية الشابة ماندي مور رفضها اتباع نظام غذائي خاص، أو الاستسلام للضغوط التي تتعرض لها في حياتها اليومية.

وقالت النجمة (25 عاما) لأحد مواقع المشاهير على شبكة الإنترنت، إنها لم تعد مراهقة صغيرة في الرابعة عشرة من عمرها، وإنها لن تحزن إذا فشلت في ارتداء ملابس أعجبتها، وحالت مقاييس جسدها دون ارتدائها.

وأضافت ماندي أن النجوم والمشاهير يجب ألا يكونوا دائما في أفضل مظهر، وأوضحت قائلة «لا يمكن أن استيقظ من نومي وأرى نفسي في حالة رائعة. وعلى الرغم من ذلك، فأنا سعيدة بمظهري وأنا أقدم للنساء شيئا مختلفا».

الجدير بالذكر أن ماندي دخلت عالم الشهرة في عام 2000 بعد إصدارألبوماتها ضمن موسيقى «بوب المراهقين»، كما شاركت في بعض الأفلام، مثل «هاو تو ديل».

* ازدحام النجوم في اليوم الختامي لمهرجان كان السينمائي

* الشرق الأوسط محور أساسي لمجموعة أعمال سينمائية جديدة

* كان: عبد الستار ناجي

* ستكون اللجنة المنظمة للحفل الختامي لمهرجان كان السينمائي الدولي أمام ورطة كبرى من أجل استيعاب هذا الحشد الكبير من نجوم السينما العالمية الذين تزدحم بهم كان جنوب فرنسا والذين كان توقيت حضور أغلبهم في الأيام الأخيرة للمهرجان للمشاركة في فعاليات الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام مساء اليوم الأحد في قصر المهرجان بكان. وعلى هامش المهرجان أعلن عن إطلاق مجموعة جديدة من الأعمال السينمائية الجديدة التي يشكل الشرق الأوسط موضوعا محوريا لها.

في مقدمة تلك الأعمال يأتي الفيلم التلفزيوني «1948» الذي يتكون من عدة أجزاء يتناول مراحل احتلال فلسطين وتقسيمها وإعلان الدولة الإسرائيلية.

وهناك أيضا الفيلم الروائي «الملكة» عن حياة امرأة إسرائيلية تقتل ابنتها في ظروف غامضة أثناء تغطيتها الأحداث الأخيرة لاجتياح قطاع غزة والفيلم من بطولة النجمة البريطانية ـ هيلين ميرين ـ الحاصلة على الأوسكار كأفضل ممثلة.

كم تضم المشاريع التي أعلن عنها هنا في مدينة كان فيلم «أرض الميعاد» الذي تجري أحداثه في فلسطين المحتلة زمن الحرب العالمية الثانية والفيلم من إخراج البريطاني بيتر وانتربوتم.

وتزدحم الأعمال الجديدة التي تتناول موضوع الشرق الأوسط والصراع العربي الفلسطيني ـ الإسرائيلي والظروف الموضوعية التي تحيط به. ومن إنتاج المخرج والمنتج الأميركي جوليان سشنبيل يأتي فيلم «ميريل» بطولة الممثلة الفلسطينية هيام عباس والممثلة الهندية فريدة بنتو التي قامت ببطولة فيلم «المليونير المتشرد» الذي فاز بالأوسكار هذا العام كأفضل فيلم. وفي تصريح خاص لـ«لشرق الأوسط» أكدت الممثلة الفلسطينية هيام عباس أن هناك اليوم في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة عددا من المشاريع السينمائية التي تقف وراءها كبريات شركات الإنتاج العالمية والتي ترصد جوانب من قضايا الشرق الأوسط وكانت هيام عباس قد انتهت للتو من تصوير فيلم «أميركا» إخراج الفلسطينية شيرين دعيبس والفيلم من إنتاج كويتي ـ كندي ـ أميركي.

* المغنية ناتالي كول تحصل على كلية تنقذ حياتها وتخسر شقيقتها

* بالنسبة للمغنية الأميركية ناتالي كول، كان الموت والحياة بمثابة وجهين لعملة واحدة هذا الأسبوع. فقد ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» على موقعها الإلكتروني أنه بينما كانت المغنية ومدمنة المخدرات سابقا تجلس بجوار شقيقتها المصابة بالسرطان كارول «كوكي» كول، تلقت اتصالا هاتفيا مهما من أطبائها الذين أبلغوها بوجود كلية مناسبة لتتم زراعتها في جسدها.

وقالت تيمولين شقيقتها الصغرى إن ناتالي كول (59 عاما) حاولت تأجيل العملية الجراحية، قائلة إنها لا يمكن أن «تتعامل مع الأمر في هذا الوقت»، إلا أن الأطباء أكدوا ضرورة إجراء الجراحة في غضون ساعتين في مستشفى مجاور.

وبينما كانت ناتالي، ابنة المغني الشهير نات كينغ كول تخضع للجراحة، توفيت شقيقتها. ولم تكتشف كوكي، الشقيقة الكبرى لناتالي أنها مصابة بمرض السرطان، إلا في الأسبوع الماضي. وقالت تيمولين لصحيفة «نيويورك بوست»: «لم تذهب شقيقتنا كوكي لطبيب منذ 30 عاما».