فنون ونجوم

TT

* الأمير هاري على خطى والدته الأميرة ديانا

* بدأ الأمير هاري، المصنف ثالثا على العرش البريطاني، أول زيارة ملكية رسمية له إلى الولايات المتحدة. وكانت محطته الأولى مكان مركز التجارة العالمي، الذي استهدف يوم اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وذكر موقع مجلة «بيبول» الأميركية أن الأمير هاري وضع أول من أمس إكليلا من الزهر الأبيض والأصفر في موقع مركز التجارة العالمي في مانهاتن، وأرفق معه رسالة جاء فيها «احتراما لذكرى الأرواح التي أزهقت في 11 سبتمبر2001، وتعبيرا عن الإعجاب بشجاعة سكان هذه المدينة العظيمة»، واكتفى بالتوقيع باسم «هاري».

وانحنى الأمير، البالغ من العمر 24 سنة، لبضع دقائق في مكان الاعتداءات، ثم التقى عائلات 4 ضحايا قبل أن يقوم بجولة في المكان، وفي مركز الإطفاء المحلي. يشار إلى أن الأمير البريطاني الشاب يقوم بزيارة رسمية مدتها يومان، الهدف الرئيسي منها المشاركة في مباراة بولو خيرية لجمع الأموال لمنظمة «سانتبال» الخيرية التي شارك في تأسيسها، وتعمل على مساعدة الفقراء في دولة ليسوتو الجنوب أفريقية. وتعالت الأصوات عند مرور هاري، فيما توجه إلى ميدان «هانوفر»، حيث زرع شجرة مانيوليا في الحديقة البريطانية، وقال «أنا سعيد جدا، لأنني موجود في هذه الحديقة الجميلة في قلب مدينة نيويورك، وعائلتي فخورة جدا، لأنها مرتبطة جدا بها».

وردا على سؤال ـ عند خروجه من الحديقة ـ عما إذا كان قد أحب نيويورك، بما أنه معتاد على العاصمة البريطانية لندن التي يكثر فيها المطر، أجاب «إنها جميلة، والشمس مشرقة».

يشار إلى أنه لم يسبق لهاري أن قام بزيارة رسمية إلى أميركا من قبل، كما أن زيارته إلى كندا مع والده في عام 1998 يوم كان في الـ13 من العمر لم تلفت الانتباه، وسلط التركيز على أخيه الأكبر الأمير وليام، وكانت آلاف المراهقات يهتفن له، ويفقدن وعيهن عند رؤيته. يذكر أن هاري لطالما كان يفضل القيام بعدد قليل من الالتزامات الرسمية سنويا، زاعما أن مهامه العسكرية تملأ القسم الأكبر من وقته.

* مصور يقاضي بريتني سبيرز بسبب سيرها بالسيارة فوق قدمه

* يبدو أن قيادة المغنية الأميركية بريتني سبيرز لسيارتها فوق أقدام المصورين لن يمر مرور الكرام، حيث تقدم المصور ريكاردو ميندوزا بدعوى قضائية ضد المغنية، واتهمها بالقيادة باستهتار وإصابته في قدمه.

ويرجع تاريخ الحادث إلى الثامن عشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2007 في بيفرلي هيلز عندما فقدت بريتني سبيرز أمام المحكمة حق رعاية طفليها في نفس اليوم؛ مما جعلها في حالة نفسية سيئة، لم تحتمل معها ملاحقة البابارتزي. وفي أعقاب هذا الحادث بشهر سارت سبيرز بسيارتها فوق قدم مصور آخر، ولكن الادعاء رفض الدعوى التي تقدم بها ضد المغنية، وأشار إلى تحمل المصور نفسه خطأ المغنية.

وتأتي القضية، بالإضافة إلى الدعوى التي رفعها حارس سابق لبريتني سبيرز بتهمة «تسميم ظروف العمل»، من خلال سلوكها المتطرف، قبل أيام من جولتها المزمعة في لندن، وباريس، واستوكهولم، ووارسو.