فنون ونجوم

TT

* الأميرة للا حسناء تفتتح «الفن من أجل البيئة»

* ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الليلة قبل الماضية في دار الفنون بالرباط، حفل افتتاح معرض «الفن من أجل البيئة». وجالت الأميرة في المعرض، حيث قدمت لها شروحات حول الأعمال المقدمة في هذه التظاهرة التي تشكل مناسبة لإشراك الفنانين المغاربة في الالتزام من أجل وعي أفضل بالرهانات البيئية وإشعار المواطنين بالإشكاليات البيئية، وبالتالي القيام بأنشطة للتنمية المستدامة.

ويشارك في المعرض الذي سيستمر حتى 30 يونيو (حزيران) الحالي، 21 فنانا من بينهم 13 رساما، ونحات واحد، و7 مصورين فوتوغرافيين. وتعتبر هذه الأشكال المختلفة للتعبير الفني، سواء تعلق الأمر بالرسم أو التصوير الفوتوغرافي أو النحت من جودة عالية، وسيلة للوصول إلى جمهور عريض وخلق أحاسيس تحث على الالتزام بالحفاظ على كوكب الأرض بشكل عام والمغرب بشكل خاص. ويندرج هذا المعرض، المنظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، في إطار برامج التوعية في مجال البيئة، التي توليها الأميرة للا حسناء أهمية خاصة، والتي يتمثل هدفها في تعزيز الوعي بحماية البيئة ودفع المواطنين إلى تبني سلوكيات مسؤولة في هذا المجال، وتمكين الجمهور من التعرف على مختلف جوانب الفن المغربي.

* المدير العام لدار «فرساتشي» يتخلى عن منصبه

* أعلنت مجموعة «فرساتشي» للأزياء الجمعة مغادرة مديرها العام جانكارلو دي ريزيو «بالتراضي» بعدما نقلت الصحف شائعات عن خلاف بينه وبين مصممة الدار دوناتيلا فرساتشي. ونفت دار الأزياء الإيطالية الأسبوع الماضي شائعات مفادها أن عائلة فرساتشي التي تملك الدار، لا سيما دوناتيلا شقيقة جاني فرساتشي والمديرة الفنية للدار، تعارض خفض النفقات الذي فرضه المدير العام لمواجهة الأزمة.

وكان دي ريزيو عين عام 2004 لإعادة هيكلة الشركة. وكانت دار فرساتشي تواجه حينها أزمة بعد اغتيال مؤسسها جاني فرساتشي عام 1997 في ميامي. وتمكن دي ريزيو رئيس دار «فيندي» سابقا من تصحيح الوضع المالي للشركة في غضون خمس سنوات ومكنها من تحقيق أرباح مجددا. وحققت الدار في 2008 رقم أعمال قدره 336 مليون يورو مع أرباح قدرها تسعة ملايين يورو. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية أعلنت الدار تراجع أعمالها بسبب عدم دفع العمولة إلى «فرساتشي جينز» من قبل شركة «ايتييري» الإيطالية للنسيج التي تنتج بموجب ترخيص مجموعة الدار من الجينز التي تواجه صعوبات مالية كبيرة. وذكرت معلومات صحافية في إيطاليا أن جانكارلو دي ريزيو قد ينضم إلى المصمم روبرتو كافالي الذي أعلن أخيرا بيع 30 في المائة من ماركته إلى صندوق الاستثمارات الإيطالي «كليسيدرا».

* ساشا كوهين الشهير بـ«بورات» يواجه شكوى قبل عرض فيلمه الجديد

* يواجه الممثل ساشا بارون كوهين، الذي تعرض لمشكلات قضائية في الولايات المتحدة بعد عرض فيلمه «بورات»، شكوى تقدمت بها امرأة مشاركة في فيلمه الجديد «برونو». ورفضت شركة «يونيفرسال» ادعاءات رافعة الشكوى التي تطالب بتعويضات بسبب الآثار الخطرة التي تعاني منها جراء حادث وقع خلال التصوير في كاليفورنيا.

وعلى غرار فيلم «بورات» حول مغامرات مجنونة لصحافي مفترض من كازاخستان، يحاول فيلم «برونو» الإيقاع بأميركيين على طريقة الأفلام الوثائقية. ويبدو أن المغنية ومصممة الرقص بولا عبدول والمرشح الجمهوري السابق إلى الانتخابات الرئاسية رون بول وقعا في فخ كوهين الذي كان متنكرا بزي صحافي نمساوي في الفيلم الذي يعرض في أميركا الشمالية اعتبارا من العاشر من يوليو (تموز) المقبل.

وقالت أولسون إن محاولة «برونو» فرض نفسه خلال لعبة «بينغو» للمسنين في لانكستر أدت إلى عراك بشأن المذياع تعرضت خلاله لإصابة في الدماغ أدت إلى شللها. لكن شركة «يونيفرسال» اعتبرت في بيان، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن الشكوى التي تقدمت بها أولسون «لا أساس لها» من الصحة. وأوضحت الشركة أن «مجمل المشاهد الملتقطة للقاء (بين صاحبة الشكوى وساشا بارون كوهين) قبل أكثر من سنتين تظهر بوضوح أنه لم يتم المساس بأولسون أو الاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال».

وكان فيلم «بورات» الذي عرض عام 2006 أثار سلسلة من الشكاوى التي قدمها مواطنون أميركيون أوقع بهم كوهين (37 عاما). وحاز كوهين من خلال دوره في الفيلم جائزة «غولدن غلوب» كأفضل ممثل في فيلم كوميدي.

* ميشيل أوباما سائحة غير عادية في عاصمة النور

* تزور برج «إيفل» مع ابنتيها.. وتتناول العشاء مع زوجها في أحد المطاعم الباريسية

* باريس: «الشرق الأوسط»

* لأول مرة تخطف ثلاث سائحات الأضواء من برج «إيفل» في باريس، وتصرف أنظار الزوار عن هيكله الحديدي الصامد في مكانه منذ أوائل القرن الماضي. فقد حصل الزوار الذين تصادف وجودهم مساء أول من أمس على فرجتين بدل الواحدة: مشاهدة هذا الصرح السياحي المدهش، ورؤية الأميركية الأولى ميشيل أوباما وابنتيها ماليا وساشا وهن يرتقين «السيدة الحديدية» في مصعد خصص لهن.

وصلت عائلة الرئيس الأميركي إلى الموقع في التاسعة والثلث، على متن سيارة فارهة من نوع «شيفروليه»، وعند وصولها في السيارة لوحت زوجة الرئيس الأميركي بيدها لمئات الأشخاص، وبينهم الكثير من الأميركيين الذين تجمعوا للمناسبة.

وكانت زوجة أوباما ترفع شعرها في «شينيون» بسيط، وترتدي سترة سماوية، وتلف وشاحا حول رقبتها. وقد صافحت عددا ممن كانوا في استقبالها، وبينهم حشد من الأميركيين المقيمين في العاصمة الفرنسية، وعمدة باريس برتران ديلانويه، الذي مر لإلقاء التحية على الضيفة التي جاءت برفقة زوجها إلى فرنسا لحضور مراسم الذكرى الخامسة والستين لإنزال قوات الحلفاء على شاطئ النورماندي، في أثناء الحرب العالمية الثانية.

وكان قد صرح متحدث باسم البيت الأبيض أن ابنتي الرئيس أوباما، ماليا (10 سنوات)، وساشا (7 سنوات)، سوف ترافقان والدتهما عندما تغادر السيدة الأولى ميشيل أوباما إلى باريس لملاقاة زوجها الرئيس هناك، وبهذا ستكون أول رحلة لهما منذ أن تولى والدهما الرئاسة في البيت الأبيض. ووصل الرئيس أوباما أول من أمس الجمعة إلى باريس للاجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وحضور الاحتفال بيوم الإنزال البحري في نورماندي في الحرب العالمية الثانية (دي.ديه). وسيعود الرئيس من رحلته إلى البيت الأبيض يوم الأحد، لكن تخطط زوجة الرئيس للمكوث مدة أطول في باريس لمشاهدة بعض معالم عاصمة النور مع بناتها، وتناول طعام العشاء مع بناتها في مطعم برج إيفيل.

وحطت الأميركية الأولى وابنتاها في طائرة سبقت الطائرة التي أقلت زوجها الرئيس، ووصل أوباما إلى مطار «أورلي» بينما كانت زوجته وابنتاه في زيارة للبرج، ولهذا لم يكن معهما، بل اجتمع الشمل في سهرة وصفت بالعائلية، في مقر سكن السفير الأميركي الذي هو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، وتحيط به حديقة واسعة، على مبعدة خطوات من قصر الإليزيه.

وتحاط الزيارة الخاصة والرسمية للرئيس أوباما لباريس والنورماندي بإجراءات أمنية استثنائية. بعد انتهاء البرنامج الرسمي في نورماندي سيزور أوباما وزوجته كاتدرائية نوتردام في باريس، على أن يتناولا العشاء لاحقا في أحد مطاعم العاصمة الفرنسية، ويعود أوباما اليوم الأحد إلى الولايات المتحدة، بينما تبقى زوجته يوما إضافيا في فرنسا. وكان في استقبال سيدة أميركا الأولى أمس نظيرتها الفرنسية كارلا بروني ساركوزي، وذلك خلال مراسيم الذكرى الـ65 للإنزال البحري في نورماندي بشمال فرنسا.