كينزو يعرض مجموعته من القطع الفنية للبيع في المزاد

المصمم الياباني يغادر منزله إلى شقة باريسية

تشمل عملية البيع مجموعة من الكيمونو وفاصلا (بارافان) صممه كينزو (أ ف ب)
TT

بعد بيع مجموعة مصمم الأزياء الشهير إيف سان لوران من المقتنيات والقطع الفنية جاء دور مصمم الأزياء الياباني كينزو لبيع مجموعته من القطع الفنية التي كانت في منزله الباريسي، في مزاد علني يبدأ غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء وهي تتضمن قطعا خزفية يونانية وفخاريات أميركية هندية وتماثيل صغيرة يونانية أو أخرى من صنع الخمير في كمبوديا.

وتضم المجموعة نحو 1300 قطعة وتقدر قيمتها الإجمالية بما بين 5 و8 ملايين يورو.

وتعرض دار «أغوت» القطع الفنية التي يشملها المزاد حاليا وحتى يوم الاثنين في قاعة «دروو مونتانيي» حيث سيقام المزاد العلني على ثلاث مراحل، قبل ظهر الثلاثاء، ومساء اليوم ذاته، وبعد ظهر الأربعاء.

وقال مصمم الأزياء (70 عاما) في مؤتمر صحافي عقده في منزله الذي باعه قبل فترة: «عشت في هذا المنزل عشرين عاما بحيث انتقلت إليه في 1989. لكني بحاجة إلى التغيير وطي الصفحة»، مؤكدا أنه سيغادره في الأسابيع المقبلة. «أما الآن فأريد أن أعيش بشكل مختلف»، موضحا أنه سيقيم في شقة مطلة على باريس.

وكان كينزو تاكادا المعروف باسم وعلامة «كينزو»، أعلن في مارس (آذار) الفائت قراره «طي الصفحة» وبيع مجموعته من القطع الفنية قبل أن يترك منزله الباريسي المجاور لساحة الباستيل.

وقال المصمم، الذي باع قبل عشر سنوات علامته، كما ذكرت الوكالة الفرنسية، لمجموعة «إل في إم إتش»: «لا أهوى جمع القطع الفنية»، لكن بدأ خلال إقامته في منزله الباريسي يجمع شيئا فشيئا القطع الخزفية اليابانية وقطعا من الصين وتايلاند وإفريقيا.

وأبرز هذه القطع حصان خشبي من عصر هان يعود إلى ألفَي سنة وتقدر قيمته بين 80 ألفا و100 ألف يورو، وتمثال صغير تايلاندي يزن 600 غرام من الذهب الخالص يعود إلى القرن السابع أو التاسع (60 ألفا إلى 100 ألف يورو)، وتماثيل لنساء البلاط الملكي في عهد تانغ (15 ألفا إلى 20 ألف يورو)، أو منحوتات للخمير من كمبوديا. وتضم المجموعة أيضا قطعا نادرة جدا مثل أوان من نوع نيغورو، وهي أوان كان يستخدمها رهبان بوذيون ولا توجد إلا في متاحف (15 ألفا و20 ألف يورو القطعة).

وتشمل عملية البيع أيضا مجموعة من الكيمونو ونموذج فاصل (بارافان) صممه كينزو، وحليا أوقيانية وقطع سيراميك يابانية معاصرة وتماثيل كاتشيناس من أميركا بعضها كان ملكا للكاتب أندريه بروتون. ويُعرض أيضا للبيع أثاث يعود إلى القرن العشرين وأوان ومزهريات.

وقال المسؤول عن المزاد العلني كلود أغوت: «لا يمكن المقارنة مع مجموعة إيف سان لوران ـ بيرجيه التي كانت أوروبية كلاسيكية بشكل أساسي»، مضيفا: «إن كينزو اشترى قطعا من العالم أجمع معظمها من آسيا، ولكن بعضها جدير بمتحف».