المدينة المنورة تخطف جائزة اشتراكات «الشرق الأوسط» العاشرة

سبق أن حاز جائزتين من جوائز الشركة واشترك باسم ابنته تفاؤلا باسمها

صالح الدويس ومساعد العصيمي يسلمان عبد الله البريه شيكا بـ100 ألف ريال («الشرق الأوسط»)
TT

«هلا بوجه الخير»، تلك الكلمة التي جاوب بها الفائز العاشر باشتراكات جريدة «الشرق الأوسط» ـ جريدة العرب الدولية ـ على اتصال، عقب زف بشرى فوز ابنته الصغرى، التي شارك باسمها تفاؤلا بها.

ويبدو أن الحظ ابتسم لعبد الرحمن اللقماني، أحد أبناء منطقة المدينة المنورة، الذي سبق أن حالفه الحظ بالفوز، للمرة الثالثة على التوالي.

وسبق للقماني أن حاز جائزتين أخريين في وقت سابق، كانت إحداها باسم أحد أبنائه، والأخرى باسم والده، جميعها من جوائز المجموعة السعودية للأبحاث والنشر. وقام بعملية السحب عبد الله عبد العزيز البريه من المجمعة، الذي فاز الأسبوع الماضي بتاسع 100 ألف ريال ضمن حملة الاشتراكات، بحضور صالح الدويس نائب المدير العام للشركة السعودية للأبحاث والنشر والزميل مساعد العصيمي مدير تحرير الشؤون الرياضية في «الشرق الأوسط».

فوز اللقماني بتلك الجوائز، أعطى تأكيدات في نفسه وفقا لما أكده في اتصال هاتفي أجرته «الشرق الأوسط» معه أمس، لمصداقية مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، سواء من الناحية التحريرية، والأخرى التسويقية.

يقول اللقماني: «قبل أن أتلقى خبر فوزي بالجائزة، التي سيذهب جزء منها في سداد بعض الديون، والآخر في مشروع بسيط أعين به عائلتي على مواجهة متطلبات الحياة، شعرت بفرحة في نفسي، لم أعرف مصدرها، لكنها تعززت بدعوة أطلقتها والدتي، قبل فوزي بالجائزة بليلة واحدة فقط».

أما عن ابنته التي اشترك باسمها، فأكد اللقماني أنها ستحتل موقعا مميزا في ترتيب أبنائه، بل ويفكر أن يطلق عليها «وجه الخير».

وكانت «الشرق الأوسط» قد أطلقت حملة اشتراكات ضخمة لعام 2009 بخصومات كبيرة على الصحيفة، ترافقها سحوبات على جوائز ضخمة بلغت مليونين و300 ألف ريال. ويتم خلال الحملة السحب على جوائز نقدية كبيرة للمشتركين، تبلغ الجائزة الكبرى مليون ريال.

وتصاحب هذه الحملة تغطية إعلانية كبرى في جميع مطبوعات الشركة، وبعض القنوات الفضائية والإذاعية، ويتم السحب أسبوعيا على جائزة تقدر بـ100 ألف ريال.