الملحقية الثقافية لسفارة السعودية في القاهرة تختتم موسمها الثقافي

بأمسية شعرية للأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز

وصل عدد الطلبة السعوديين المبتعثين في مصر إلى 7 آلاف طالب وطالبة («الشرق الأوسط»)
TT

احتفلت الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، ونادي الطلبة السعوديين، بختام أنشطتهما الثقافية للعام الدراسي 2008 ـ 2009، بحضور عدد كبير من الطلبة السعوديين في القاهرة، ومثقفين وإعلاميين مصريين.

تضمنت الاحتفالية أمسية شعرية للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، ألقى فيها مختارات من قصائده.

وخلال الاحتفالية، كشف مسؤلون سعوديون أن إجمالي عدد الدارسين السعوديين بمصر وصل إلى 7 آلاف طالب وطالبة، يتوزعون على جامعات مصرية مختلفة. مشيرين إلى أن عدد المتفوقين بلغ هذا العام نحو 61 طالبا وطالبة.

ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى، وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات في السعودية، أن مصر كانت أول دولة استقبلت الدارسين من بلاده، كما شهدت مصر أول نظام للسعودية في الابتعاث.

وأضاف أن عدد المبعوثين السعوديين وصل حاليا إلى 60 ألف مبعوث في 52 دولة، فيما ارتفع عدد الملحقيات الثقافية إلى 33 ملحقية ثقافية، تقوم على خدمة المبعوثين ورعايتهم. ومن جانبه، أشار محمد بن عبد العزيز العقيل، الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في القاهرة، إلى دور وزارة التعليم العالي السعودية في رعاية المبعوثين، وهو الأمر الذي ساهم في توفير كافة أشكال الرعاية والدعم لهم.

وأكد أنه تم الانتهاء من الرسومات التخطيطية لإنشاء ملحقية ثقافية موسعة لسفارة بلاده في القاهرة، بالإضافة إلى إنشاء ناد موسع للطلبة السعوديين بمحافظة 6 أكتوبر.

ولفت إلى دور الملحقية في رعاية الطلبة السعوديين بالإسكندرية، ومتابعتهم بشكل دائم، وقيامها بعقد لقاءات مع رؤساء الجامعات المصرية، التي يدرس فيها الطلاب السعوديون، حرصا على التواصل معهم، وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجههم. وحرص الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، على إلقاء قصائده المتنوعة، التي تغنى بها كثير من الفنانين، بالإضافة إلى عدد من القصائد الأخرى منها «أرقام، رشاش»، ومقاطع من أوبريت «وطني الشموخ»، ومقاطع من قصيدة «إلى من يهمها أمري».

كما ألقى لأول مرة قصيدة قصيرة غناها الفنان خالد عبد الرحمن، بالإضافة إلى قصيدة أخرى بعنوان «خدود الرمل»، وهي من الشعر النبطي.

وتناول الأمير بدر، ذكريات دراسته في كلية فيكتوريا بالإسكندرية. مؤكدا أنها لم تمح من ذاكرته قهوة الصباح في قاعة الطعام بالإسكندرية. متذكرا دار الأوبرا القديمة، والعروض التي كان يقدمها سيد درويش، ونكات أحمد رامي، واستغاثات الفنان الراحل محمد عبد الوهاب له، عندما كان يأخذ «الحقنة» كعلاج. وتخلل الاحتفال تقديم فيلم عن أنشطة الملحقية الثقافية في القاهرة خلال الموسم الدراسي والثقافي لعام 2008 ـ 2009، بالإضافة إلى تقديم فيلم سينمائي عن حياة الطلاب السعوديين في القاهرة، أعده طلاب نادي الطلبة السعوديين في القاهرة.