في انتظار تقرير الطب الشرعي.. الغموض يكتنف وفاة مايكل جاكسون المفاجئة

الأقراص المسكنة قد تكون أحد الأسباب

صورة أرشيفية تعود لعام 1993 لمايكل جاكسون في إحدى حفلاته (أ.ب)
TT

بعد يوم واحد من وفاة مايكل جاكسون المفاجئة تتحول الأنظار إلى معرفة أسباب وفاة «ملك البوب» قبل أسابيع قليلة من سلسلة «حفلات العودة» التي طال انتظارها. وكان فريد كورال من مكتب الطب الشرعي في لوس انجليس الذي أعلن وفاة جاكسون (50 عاما) في الساعة 21.26 بتوقيت غرينتش أول من أمس الخميس قال «إن سبب الوفاة غير معروف وسيجري تشريح الجثة على الأرجح اليوم (أمس) الجمعة». ولكن السلطات أيضا حذرت بأن عملية تحديد أسباب الوفاة قد تستغرق أسابيع حيث من المقرر أن تنتظر عودة اختبارات السموم وستحدد هذه الاختبارات عما إذا كان جاكسون قد تناول أي مخدرات أو كحوليات أو أدوية. وكانت وسائل إعلام كثيرة قد تناقلت معلومات بأن جاكسون اعتاد تناول مسكنات الآلام بصفة دائمة بسبب عدد من الإصابات التي حدثت له خلال حياته.

ونقلت وكالة «رويترز» عن برايان اوكسمان المتحدث باسم عائلة جاكسون الذي صرح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية بأن الأسرة كانت قلقة على صحة جاكسون وحاولت رعايته لأشهر دون جدوى.

وأضاف أوكسمان «لقد ظهر مايكل في بروفات موسيقية وكان يبذل كل ما في وسعه للأداء خلالها». ولكن أداء جاكسون في البروفات كان متأثرا من الإصابات السابقة التي مني بها ودفعته لإدمان الأقراص المسكنة.

وكان جاكسون يقوم بالبروفات استعدادا لمجموعة حفلات كان سيقدمها في لندن الشهر القادم، وتوقع أن تعيد إحياء حياته الغنائية وأن تعود بعائد مالي يصل إلى 300 مليون دولار يساعده في سداد جزء من الديون المتراكمة عليه.

هذا وأفاد مكتب الطب الشرعي في لوس أنجليس أن الإعلان عن النتائج النهائية لتشريح جثة مايكل جاكسون لن تظهر إلى حين تأكيد نتائج فحص السموم وهذا قد يستغرق «من ستة إلى ثمانية أسابيع».

وقال أيد وينتر مساعد مدير المكتب إن تشريح الجثة سيبدأ قريبا وإن فحص جثمان جاكسون سيستغرق أسابيع.

وأوضح: «سنقوم بفحوص السموم وفحص واسع ويمكن أن يستغرق ذلك من ستة إلى ثمانية أسابيع قبل أن تصبح لدينا نتائج نهائية». وأضاف أنه من المرجح أن يتم تأجيل إصدار تقرير أولي حول سبب الوفاة إلى حين معرفة نتائج الفحوص.

وتابع: «ولكن نريد أن يعلم الناس أن الفحص سيجري صباح اليوم. ومن المرجح أن نبدأه خلال دقائق».