نظريات المؤامرة حول جاكسون لا تتوقف

أكثرها انتشارا أن الفنان زوّر خبر وفاته للهروب من الديون

TT

ضجت مواقع الإنترنت بالإشاعات ونظريات المؤامرة حال الإعلان عن وفاة النجم العالمي مايكل جاكسون، بل إن بعض الإشاعات تداولت احتمال تزوير نبأ وفاته بعد الإعلان عن انهياره، وقبل الإعلان عن الوفاة رسميا.

وكتب بيريز هلتون، أحد محرري المدونات الإلكترونية المعروفين في هوليود، بعد الإعلان عن نقل جاكسون إلى المستشفى بسبب سكتة قلبية، إن الحدث «مشكوك فيه»، وليس سوى «عمل من أعمال الإثارة»، مثل ذلك الذي قام المغني به عام 1995 قبيل التحضير لظهوره الكبير في حفلة عالمية. إلا أن هلتون سحب كل ما دونه فيما بعد.

وحتى بعد تأكيد خبر وفاته ادعت بعض أخبار الإنترنت أنه لا يزال حيا، فيما تواترت إشاعات عن وفاة عدد آخر من المشاهير، منهم هاريسون فورد الذي سقط من فوق متن يخته، ووفاة مات دايمون في حادث سيارة أو سقوط طائرة.

وتداولت النظريات الأولى حول وفاة جاكسون على الإنترنت افتراضات بأنه قام بـ«تزوير» موته كي يجني الأموال التي حصل عليها لتسديد ديونه، بل إنه يسعى منذ زمن طويل للهرب وتغيير هويته! وذكرت رسالة وجهت إلى موقع «تويتر» للنصوص القصيرة أن خبر الوفاة على الإنترنت كان كذبة، وأن المغني قد قتل بـ«سلاح بيولوجي تجريبي»! وفيما عدا هذه التخريفات فإن الكثير من رواد وكتاب الإنترنت يتساءلون عن الأسباب الغريبة لوفاة النجم الأميركي، خصوصا مع ورود أنباء عن وجود طبيبه الشخصي معه في منزله. وتجنح أكثر النظريات إلى ترجيح الوفاة بسبب تناول جاكسون للأدوية المخففة للآلام بسبب تعرضه لأنواع من الحالات المرضية، فيما أرجع صديقه الفنان يوري جيلر سبب الوفاة إلى التوتر والإجهاد.