خبر وفاة ملك البوب بدأ من موقع إلكتروني لأخبار المشاهير ثم انتقل إلى «تويتر»

وفاة جاكسون تصدرت أغلفة الصحف البريطانية (أ.ب)
TT

حين وضعت المحطات التلفزيونية شريط أنباء عاجل يوم الخميس يفيد بتوارد أنباء عن وفاة مايكل جاكسون لوحظ التأكيد بأن مصدر الخبر هو موقع «تي إم زد» لأخبار المشاهير. وأصر مذيعو محطة الـ«بي بي سي» على ترديد التحذير بأن الخبر غير متداول عبر وسائل الإعلام التقليدية وأنه غير مؤكد. وهذا ما فعلته الـ«سي إن إن» التي أصرت على التزام الحذر قبل إعلان وفاة جاكسون واستمر المذيع وولف بليتزر على الإشارة إلى أن الخبر أكد فقط على الموقع الإلكتروني لموقع المشاهير وصحيفة «لوس انجليس تايمز». ولكن موقع «تي إم زد» أثبت من جديد قدرة المواقع الإلكترونية على السبق والانفراد بالأخبار العاجلة والمهمة، فمستخدمو الإنترنت تناقلوا الخبر عبر الموقع وبدأوا في نشره على موقع «تويتر» الذي تأثر من حجم المشاركات. أما موقع محرك البحث «غوغل» فكان الملجأ الأول لكل من أراد التأكد من الخبر الأول وكان لا بد من أن يؤثر ذلك على سرعة فتح الموقع والبحث فيه. وأثارت عبارة البحث المتكررة «مايكل جاكسون» التي وضعها المستخدمون بعض العراقيل التقنية التي يستخدمها الموقع ضد القرصنة الإلكترونية، ولكن الموقع استعاد أداءه الطبيعي في غضون ساعتين. وقال البعض إن حجم الحركة على الإنترنت خلال الساعات الأولى لإذاعة الخبر كانت غير مسبوقة ولم تحدث حركة مثلها إلا خلال مراسم تعيين الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وذكر موقع الـ«بي بي سي» أن كثيرا من الناس الذين بحثوا عن اسم نجم البوب على موقع «غوغل» عانوا من ظهور صفحات خاطئة بدلا من النتائج المطلوبة. وقال غبرائيل سترايكر المتحدث باسم «غوغل»: «عانى بعض مستخدمي (غوغل نيوز) ما بين الساعة 02:40 والساعة 03:15 بتوقيت الباسفيك من صعوبات في الحصول على نتائج البحث المتعلقة بمايكل جاكسون». وكان هذا هو التوقيت الذي أعلن فيه رسميا عن وفاة النجم العالمي. وبعد الإنترنت جاء الدور على الصحف التي خصصت الصفحات الأولى من مواقعها الإلكترونية للخبر تبعته بالتحليلات والصور وهو ما لم تستطع عمله في الطبعة الورقية حيث إن خبر الوفاة أعلن في ساعة متأخرة من الليل وكان من الطبيعي أن لا تستطيع بعض الصحف اللحاق به مثل صحيفة «التلغراف» أما صحيفة «الغارديان» فأفردت جزءا كبيرا من الصفحة الأولى للخبر وأتبعته بصفحتين كاملتين من المتابعة الخبرية والتحليلات في الداخل. وكذلك فعلت باقي الصحف الشعبية مثل «الصن» و«الديلي ميل» و«الميرور».

* تاريخ مايكل جاكسون في سطور

* مبيعات ألبوماته:

* أفضل الألبومات مبيعا على الإطلاق «ثريللر» عام 1982، باع 65 مليون نسخة وباع جاكسون أكثر من 750 مليون تسجيل غنائي في أنحاء العالم.

* مداخيله:

* جنى جاكسون من مبيعات أغانيه وأشرطة الفيديو والحفلات الغنائية والإعلانات ما يقدر بـ500 مليون دولار.

* جوائزه:

* نال جاكسون الجائزة الرئاسية للعمل الإنساني من الرئيس رونالد ريغان عام 1984 نتيجة دعمه جمعيات خيرية تحارب سوء تعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات وأضيف مرتين إلى قاعة مشاهير الروك آند رول وحاز 13 جائزة غرامي.

* حيواناته الأليفة:

* القرد «بابلز» والفأر «بن» والظبي «مستر تبس» والثعبان «كرشر» واللاما «لوي».

* ألقابه الشهيرة:

* مرتدي القفازات، واكو جاكو، أم جاي، جون جاي سميث وهو الاسم الذي استخدمه عندما كان يسجل صوت أحد المشاركين في برنامج الكرتون «ذو سيمبسونز» عام 1991.