* قالت ليزا ماري بريسلي الزوجة السابقة لنجم البوب الأميركي مايكل جاكسون، وابنة ألفيس بريسلي في مدونتها على الإنترنت أول من أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي) إن مايكل تحدث مرارا عن مسألة وفاته، قائلا ذات مرة إنه يخشى «أن تنتهي حياته» مثل ألفيس بريسلي.
وذكرت بريسلي: «كان (جاكسون) يعلم.. منذ سنوات مضت، كان لي أنا ومايكل حوار مطول حول الحياة بوجه عام.. لا يمكنني تذكر موضوع المحادثة على وجه الدقة، لكنه ربما يكون قد سألني حول ظروف وفاة والدي». وأضافت بريسلي: «لقد توقف عند نقطة معينة، وأخذ يحملق في وجهي بشدة، وقال بثقة تكاد تكون مطمئنة، أخشي أن ينتهي بي المطاف مثله، الطريقة التي رحل بها».
يذكر أن ألفيس بريسلي سقط مغشيا عليه في حمام منزله بممفيس في 16 أغسطس (آب) 1977. وكان يبلغ حينها 42 عاما وأعلن أن السبب في وفاته اضطراب في ضربات القلب، لكن تقرير الطب الشرعي أغلق وسط مزاعم أن السبب الحقيقي وراء الوفاة هو إساءة استخدام وصفة طبية.
وكان جاكسون توفي الخميس الماضي بعد أن انهار جراء إصابته بأزمة قلبية في منزله في لوس أنجليس. وكان يبلغ من العمر 50 عاما. وقال شقيقه جيرمين إن الأطباء في مركز «يو سي إل أيه» الطبي في لوس أنجليس حاولوا لأكثر من ساعة إنعاش قلبه.