طليقة مايكل جاكسون تدعي أنه ليس والد أبنائه

لكنها لن تطالب بحضانة الأطفال التي تصر عليها جدتهم

TT

ادعت طليقة الراحل مايكل جاكسون أن الطفلين اللذين أنجبتهما من جاكسون ليسا أبنائه. وقالت ديبي التي تزوجت ملك موسيقى البوب لمدة ثلاث سنوات، إنها أنجبت الطفلين نتيجة تلقيح صناعي بحيوانات منوية من متبرع آخر. إلا أنها أكدت أنها لن تطالب بحضانة الأطفال الذين سيبقون في حضانة جدتهم التي أكدت منذ وفاة ابنها أنها ستقوم على رعايتهم، لكن ذلك قد يتغير مع معرفة وصية والدهم التي بحوزة محاميه. والدة طفله الثالث ما زالت مجهولة الهوية. وستطالب كاثرين جاكسون والدة مايكل جاكسون بحضانة أطفاله على ما أوضح محامي العائلة لونديل ماكميلان لمحطة «سي إن إن» التلفزيونية. وقال ماكميلان إن الأطفال برينس مايكل (12 عاما) وباريس (11 عاما) وبرينس مايكل الثاني (سبعة أعوام) «في أيد أمينة جدا مع السيدة جاكسون. إنها جدة رائعة. لا يمكنني أن أتخيل هؤلاء الأطفال مع شخص أفضل من جدة مثل كاثرين جاكسون». وأضاف «ستطلب حق حضانتهم. إنها تحبهم من كل قلبها». ويقيم الأطفال حاليا مع جدتهم في منزل العائلة في اينسينو في ضاحية لوس انجليس منذ وفاة والدهم.

وكانت رو تعمل ممرضة في إحدى العيادات التي يرتادها جاكسون في بيفرلي هيلز. وعن هذه الفترة قالت رو: «كان مايكل وقتها مطلقا يشعر بالوحدة ويرغب في الإنجاب حيث أن ليزا ماري بريسلي (زوجته السابقة) رفضت أن تنجب منه».

وواصلت رو الاعترافات الصريحة في مقابلة مع صحيفة «نيوز أوف زي وورلد» البريطانية الشعبية، حيث قالت إنها لم تقم بأي علاقة جنسية مع جاكسون مطلقا طوال فترة زواجهما التي امتدت نحو ثلاثة أعوام حيث كان كل منهما ينام في غرفة منفصلة.

وتزوج مايكل من رو في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1996 في سيدني وكان شاهد العقد طفلا عمره ثمانية أعوام.

وأوضحت ديبي أن مايكل قرر تطليقها بعد أن وضعت ابنتها الثانية بصعوبة وثبت أنها ليست قادرة على إنجاب المزيد من الأطفال. وقالت رو، 50 عاما، التي تعيش حاليا في مزرعة بكاليفورنيا ومعها 11 كلبا وأكثر من 30 حصانا: «لقد دفع لي وأنا واصلت حياتي ولن أرى أبنائي مطلقا». وتشير تقارير إعلامية إلى أن رو حصلت من جاكسون على سبعة ملايين يورو مقابل التخلي عن حقوقها كأم.

وأعلنت رو أنها لا تعتزم المطالبة بحضانة طفليها وقالت: «لست أما جيدة فأنا كنت مرتاحة أكثر لأن أترك له (مايكل) الطفلين بدلا من الاحتفاظ بهما.. حيواناتي هم أطفالي».

ومن جهة أخرى كشف تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون عن معلومات حول أيامه الأخيرة والساعات التي سبقت وفاته. وقالت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس الاثنين إن نتيجة التشريح أثبتت أن جاكسون كان «هيكلا عظميا» عند وفاته، حيث كانت بطنه خاوية من أي طعام، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي أوقفت عضلة قلبه.

وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت باستخدام الإبر في مؤخرة جاكسون وفخذيه وكتفيه، يعتقد أنها بسبب حقنه للمسكنات ثلاث مرات يوميا لسنوات. كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد أنها نتاج 13 عملية تجميل على الأقل أجراها النجم الراحل. كما أظهر التشريح أن جاكسون الذي كان يبلغ طوله خمسة أقدام و10 بوصات الذي كان في يوم من الأيام ذا جسم رياضي يحسده عليه الملايين، توفي وهو هزيل للغاية بسبب النظام الغذائي الذي كان يتبعه والذي كان يتضمن وجبة غذائية واحدة يوميا.

وكشف التشريح أن جاكسون فقد شعره بالكامل قبل وفاته حيث كان وقت وفاته يضع شعرا مستعارا، كما كانت هناك منطقة فوق أذنه اليسرى خالية من أي آثار للشعر، وذلك فيما يبدو بسبب الحادث الذي تعرض له عام 1984 عندما اشتعلت النيران في شعر رأسه بينما كان يقوم بتصوير إعلان لشركة المياه الغازية «بيبسي».

وعثر على عدة كسور في القفص الصدري لجاكسون نتجت عن المحاولات التي قام بها عمال الإنقاذ لمحاولة إنعاش قلبه الذي عثر حوله أيضا على أربع أماكن من حقن مواد بها فيما يبدو أنها لضخ الادرينالين بشكل مباشر في القلب.

وقد اخترقت ثلاث جرعات جدار القلب مما أدى إلى تدميره، فيما اصطدمت الجرعة الرابعة بإحدى عظام القفص الصدري.

كما كشف التشريح عن تورم في ركبتي نجم البوب وفي وجنتيه، إلا أن السبب راء هذا التورم لم يكتشف بعد، فيما عثر في ظهر جاكسون على جروح.