«أحلى خبر يصحيني من النوم» هكذا كانت إجابة راكان بن فهد العمري الفائز بجائزة الأسبوع الـ12 وهو الأسبوع قبل الأخير من جوائز اشتراكات «الشرق الأوسط»، بعد سؤاله عن شعوره لحظة سماعه خبر الفوز، الذي أيقظه من النوم.
راكان العمري، 21 عاما، قال إنه لم يستوعب خبر فوزه، فبعد ما أيقظه رنين هاتفه، الذي كان يحمل نبأ سعيدا قيمته 100 ألف ريال، بين العمري أنه كان يعيش لحظة التصديق من عدمه، ما جعله يجاري من هاتَفَه وأبلغه خبر فوزه، حتى نهاية المكالمة، وما أن انتهت المكالمة حتى بدأ في الصراخ فرحا بهذا النبأ.
وذكر العمري أنه فكر بجائزة «الشرق الأوسط» أكثر من مرة، إلا أنه كان يستبعد فوزه، وكان حديث العمري مع نفسه قبل نحو شهر يدور حول ما إذا حالفه الحظ في الفوز، حيث بين أنه كان يفكر بإعطاء المبلغ لأخيه الأكبر ليتمكن من تأثيث عش الزوجية.
راكان الذي يسكن المدينة المنورة غير رأيه حيث لم يتبقَّ على زواج أخيه سوى يومين، ولكنه سيعين أخاه بمبلغ من هذه الجائزة بينما المبلغ المتبقي سينفقه على رحلة سياحة عزم على قضائها مع أفراد عائلته البالغ عددهم 10 أشخاص.
وفي حفل أقيم في مكتب «الشرق الأوسط» بالرياض، سلم بندر عسيري مدير عام الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، سعيد بن محمد بن عبد الله آل حسين الفائز في الأسبوع الحادي عشر الجائزة البالغة 100 ألف ريال، وبحضور الزميل مطلق البقمي مدير تحرير «الشرق الأوسط» في السعودية.
وكانت «الشرق الأوسط» قد أطلقت حملة اشتراكات ضخمة لعام 2009 بخصومات كبيرة على الصحيفة، ترافقها سحوبات على جوائز ضخمة بلغت مليونين و300 ألف ريال. ويتم خلال الحملة السحب على جوائز نقدية كبيرة للمشتركين، تبلغ الجائزة الكبرى مليون ريال سيتم السحب عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وتصاحب هذه الحملة تغطية إعلانية كبرى في جميع مطبوعات الشركة، وبعض القنوات الفضائية والإذاعية، ويتم السحب أسبوعيا على جائزة تقدر بـ100 ألف ريال.
ويفصل المشتركين في حملة اشتراكات «الشرق الأوسط» أسبوع واحد عن جائزة المليون ريال الكبرى، التي سيتم السحب عليها بعد الأسبوع الـ13 الذي سيشهد السحب على آخر 100 ألف ريال في هذه الحملة.