مسرح أبوللو في هارلم يفتح أبوابه لعشاق جاكسون

خشبته شهدت مولد النجم وهو طفل صغير

مشهد من حفل التأبين الذي أقيم في مسرح أبوللو في حي هارلم بنيويورك أمس (نيويورك تايمز)
TT

احتفى عشاق مايكل جاكسون «ملك البوب» الراحل بالرقص والغناء في أروقة مسرح أبوللو الشهير في هارلم الليلة الماضية ووضعوا الزهور على خشبة المسرح التي شهدت مولد النجم وهو طفل صغير.

وامتد طابور عشاق جاكسون الذي توفي يوم الخميس من المسرح إلى عدة أبنية مجاورة وأخذوا يرددون اسمه لدى مرور حافلات السياح وينشدون أغانيه وهم ينتظرون مشاهدة مرثية لملك البوب في فيلم فيديو موسيقي مدته 45 دقيقة ظل يعاد طوال اليوم.

قالت ويلما مكليلاند (48 عاما) من كوينز بورو في نيويورك وهي تقف في الطابور «كان حبي الأول. كبرنا معه».

وكان جاكسون قد قدم أول عروضه وهو في التاسعة من العمر مع أشقائه في ليلة الهواة في أبوللو. وفازت فرقتهم (أشقاء جاكسون الخمسة) بالمسابقة عام 1969 حين كان جاكسون في الحادية عشرة وقدم أغنية (من يحبك) لسموكي روبنسون.

حرصت كنيا داو (43 عاما) من هارلم أن تكون من أول الواقفين في الطابور وكانت تحمل لافتات وموسيقى ملك البوب الراحل وتضع شارة عليها صورته.

وقالت «وددت أن أشارك في الاحتفال بأسطورة.. برمز.. بإنسان على مستوى العالم. مايكل جاكسون شخص جميل يستحق هذا. وددت لو كان شهد هذا في حياته».

على خشبة مسرح أبوللو سلطت الأضواء على مقعد مرتفع وضعت عليه قبعة جاكسون التي أصبحت من علاماته الشخصية وقفازه ونظارته الشمسية إلى جوار مكبر للصوت. وانطلقت في الخلفية أغنيات لجاكسون منها (سيئ) و(ايه.بي.سي) و(بيلي جين).

وقال الا شاربتون وهو صديق لجاكسون ومدافع عن حقوق الإنسان للمحتشدين داخل المسرح «إنه شقيقنا وصديقنا. دعونا نحب مايكل جاكسون اليوم».