الفيديو يرد الاعتبار للرئيس الأميركي ويورط ساركوزي

بعد أن انشغل الكثيرون بلقطة تظهر أوباما وهو ينظر إلى فتاة برازيلية

TT

انشغلت وكالات الأنباء العالمية، ومواقع الإنترنت بصورة نشرت للرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي ساركوزي، وهما فيما يبدو يتفحصان فتاة برازيلية حسناء من الخلف، بينما يستعدان لالتقاط صورة جماعية مع زعماء قمة الثماني. وانطلقت مواقع الإنترنت لتحيك القصص والتعليقات الساخرة حول معنى نظرة أوباما التي اعتبرت غير لائقة و«صادمة» للكثيرين. وظهرت بعض الصحف الإيطالية بتعليق مفاده أن لا أحد يستطيع أن يلوم سيلفيو برلسكوني على الشائعات التي تربطه بالكثيرات، لأن أوباما أيضا «يقدر الجمال الأنثوي».

ولكن كل تلك التعليقات إنما تثبت أمرا واحدا، وهو أن بعض اللقطات الفوتوغرافية لا تقول الحقيقة كاملة، ولذلك لا بد من إعادة النظر ووضع الصورة في سياقها الطبيعي، وهذا ما فعلته محطة (إي.بي.سي) الأميركية التي عرضت فيلم فيديو يُرى فيه أوباما وهو ينظر إلى درجات السلم الذي يقف عليه، بينما يمد يده لفتاة خلفه ليساعدها على الهبوط، فيما تمر الفتاة البرازيلية مايارا تافاريس، وهي في السادسة عشرة، إلى جانبه. تأتي اللقطات مصحوبة بتعليق يقول إن «أوباما كان يساعد الفتاة خلفه، ولكن يبدو أن الرئيس ساركوزي كان منشغلا بالنظر إلى مايارا، وعلى وجهه ابتسامة عريضة».

والفتاة التي أبدى ساركوزي وأوباما إعجابهما بها كانت ضمن وفد الشباب البرازيلي، وسجلت محركات البحث الإلكترونية إقبالا كبيرا في البحث والتحري عنها.