«سيدتي» تصدر عددا خاصا عن التفاؤل

هل نحن شعوب متفائلة؟ وما هو دليل المرأة والرجل إلى التفاؤل؟

TT

يدور عدد مجلة «سيدتي» الجديد حول عنوان كبير واحد هو: التفاؤل. وتحت هذا العنوان تتناول المجلة موضوعات وتحقيقات ودراسات مختلفة حول التفاؤل ودوره في السعادة العائلية وتحسين الحالة النفسية للإنسان، رجلا كان أم امرأة، وتأثيره بالتالي على الطموح والنجاح. ويضم العدد تجارب من مختلف دول العالم لشخصيات عرفها التاريخ بتفاؤلها، كما قدم المفكرون العرب والمثقفون رؤاهم حول مفهوم التفاؤل وحاجة البيوت العربية له، خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم تأثير الأزمة الاقتصادية المعروفة.

وقال محمد فهد الحارثي، رئيس تحرير «سيدتي» إن الأخبار السلبية والحوادث المزعجة أصبحت السمة المسيطرة على وسائل الإعلام، مما انعكس على مزاج الناس وحالتهم النفسية، وإن «سيدتي» قررت من هذا المنطلق أن تغرد خارج السرب وتخصص عددها الجديد للتفاؤل. ويقدم هذا العدد دليلا شاملا يحتاجه كل فرد من الأسرة، ابتداء بالمرأة؛ العاملة وربة البيت، وانتهاء بالرجل والمراهقات والأطفال. ولا يكتفي العدد بتقديم الدراسات والتحقيقات الميدانية حول التفاؤل وأهميته، بل يقدم إرشادات عملية وعلمية من أهم الخبراء في مجال علم تطوير الذات وعلم النفس والصحة النفسية، وسيكون هذا العدد، كما عبر الحارثي، علامة مميزة في تاريخ «سيدتي»، وسيكون مرجعا للقراء والمهتمين بمجال علم النفس والاجتماع، وعلم تطوير الذات والقدرات، الذي يشكل عنوانا عريضا لعصر الألفية الثالثة.

يزخر العدد أيضا بصفحات تخص المرأة وحاجتها إلى تطوير قدراتها الشخصية بما يحقق لها التوازن النفسي والعائلي، كما يقدم لها موضوعات مختلفة تساعدها على تغيير نمط حياتها من السكون أو الحزن إلى الأمل والتفاؤل، وتحقيق معادلة جمال المظهر والجوهر معا.