«الإسكندرية في عيون الكاميرا».. تظاهرة سينمائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

يصدر موسوعة لجميع الأفلام المصرية والعالمية التي دارت أحداثها في المدينة

TT

في إطار احتفالات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بيوبيله الفضي في الفترة من 4 إلى 10 أغسطس (آب) المقبل، يخصص المهرجان برنامجا بعنوان «الإسكندرية في عيون الكاميرا» تُعرض فيه الأفلام المصرية والعالمية التي تم تصويرها في أحياء وشوارع الإسكندرية.

وقالت الناقدة خيرية البشلاوي رئيسة المهرجان لـ«الشرق الأوسط»: «إن المهرجان سيدعو أبناء الحي أو المنطقة الذين عاصروا تصوير هذه الأفلام للمشاركة في الندوة التي ستعقد ضمن هذا البرنامج والتحاور مع بعض صناع هذه الأفلام، وإبداء رأيهم حول مدى نجاح الفيلم الذي تم تصويره في منطقتهم، وإلى أي مدى تمكن من التعبير عن همومهم ورصد واقعهم».

وأضافت أن المهرجان سيصدر على هامش هذه التظاهرة موسوعة تضم كل الأفلام المصرية والعالمية التي صورت أو دارت أحداثها في الإسكندرية، وستعرض أفلام (السمان والخريف) و(البحر بيضحك ليه) و(صراع في الميناء) و(الصعاليك) و(بلطية العايمة)؛ ومن الأفلام الأجنبية (كليوباترا) بطولة إليزابيث تيلور و(الإسكندر) و(الإسكندر المقدوني) و(ابن كليوباترا).

وقال سمير شحاتة، المسؤول الإعلامي عن المهرجان، إن أفضل الأفلام العالمية التي كانت فيها مدينة الإسكندرية محورا للأحداث، هو الفيلم التاريخي (كليوباترا) الذي أنتجته هوليوود للمخرج جوزيف مانكيوكيز، بطولة إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون وريكس هاريس، والذي نال 4 جوائز أوسكار.

وتعد تايلور هي أول ممثلة تحصل في ذلك الوقت (1963) على مليون دولار كأجر عن فيلم سينمائي، وزاد من شهرة تايلور في هذا الدور الذي يعد البداية الحقيقية لها في عالم النجومية، كما أن إحدى الشركات صنعت دمية للأطفال تجسد تايلور في شخصية كليوباترا.

وقال ممدوح الليثي، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان، إن احتفالية اليوبيل الفضي ستشهد أيضا إصدار ملف بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء المعهد العالي للسينما يضم جميع أسماء خريجي المعهد من مواليد الإسكندرية، وملف بأسماء جميع الفنانين المحليين والأجانب الذين ولدوا في الإسكندرية واختاروا المدينة مكانا لتصوير أفلامهم. وأشار إلى أن المهرجان سيكرم هذا العام مبدعين في كل فروع السينما وهي: الإخراج (توفيق صالح، والتونسي ناصر خمير) والتمثيل (مريم فخر الدين، وحسن حسني، والتركية هوليا كوسيجيت) والتأليف (فيصل ندا) والتصوير (مصطفى إمام) والإضاءة (غريب أحمد لبيب).