أعلنت لجنة جائزة الدراسات العراقية المعاصرة في لندن، نتيجة التحكيم الأولى للدراسات المشاركة لهذا العام، وهو العام الثاني من عمر الجائزة، التي تمنح للإنتاج الفكري والثقافي العراقي المتميز، وتهدف إلى تشجيع وتوجيه أنظار الرأي العام إلى البحوث والمساهمات النوعية من الباحثين داخل العراق. وتتكون الجائزة من منح تقديرية سنويا بمجموع 5 آلاف يورو خصصها مؤسسا الجائزة، الكاتبة هيفاء زنكنة ومستشار التعليم منذر الأعظمي.
وشهد هذا العام إقبالا أشد على التنافس للحصول على الجائزة، إذ قدمت 19 دراسة حتى بداية شهر مارس (آذار) هذا العام مقارنة بـ13 دراسة قدمت في العام الماضي. وتتضمن قائمة التحكيم الأولية أربع دراسات منها.
وقد لوحظ اتساع نطاق الدراسات هذا العام، ليشمل مجالات اجتماعية واقتصادية وقانونية وأدبية وفلسفية وتاريخية، إضافة إلى ميادين الفكر السياسي والعلوم. وشارك في تقييم البحوث أحد عشر محكما من الأكاديميين والخبراء في حقول معرفية مختلفة. واعتمد التقييم، بالإضافة إلى توفر الشروط الأساسية للجائزة، على المقاييس المتبعة أكاديميا. والبحوث المتأهلة نتيجة التحكيم الأولي لهذا العام، هي:
* « النوع الاجتماعي في العالم العربي ـ العراق مجتمع الدراسة»: د.عبد علي الخفاف ـ قسم المجتمع المدني ـ جامعة الكوفة.
* «الأمن الاجتماعي وشبكات الأمان الاجتماعي في العراق: نحو تنمية تمكينية للأدوار التقليدية والحداثية»: أ.د.عدنان ياسين مصطفى ـ علم اجتماع التنمية ـ جامعة بغداد.
* «منهجية الدكتور علي الوردي في مجال علم الاجتماع»: د.لاهاي عبد الحسين ـ كلية الآداب ـ جامعة بغداد.
* «المُقدَّس وحدود الصِدام بين الجماعات السياسية»: أ.محمد عطوان ـ مدرس الفكر السياسي المعاصر ـ جامعة البصرة. وسيتم الإعلان عن النتيجة النهائية في 1 سبتمبر (أيلول) 2009.
مليونا شخص حضروا مهرجان مونتريال الدولي للجاز