600 عرض على مدى 13 يوما في ذكراه الثلاثين

TT

شارك أكثر من مليوني شخص في الحفلات الموسيقية التي نظمت في إطار الدورة الثلاثين لمهرجان مونتريال الدولي للجاز، حسب ما أعلن المنظمون في ختام المهرجان. وشدد الرئيس المؤسس للمهرجان ألان سيمار خلال مؤتمر صحافي «لقد حققنا، أو تجاوزنا، كل أهدافنا المحددة على صعيد الميزانية».

ورحب بمجيء الجمهور رغم أن الأمطار هطلت خلال تسعة أيام من أصل 13 يوما استمر خلالها أهم مهرجان للجاز في العالم. واستمر المهرجان من 30 يونيو (حزيران) إلى 12 يوليو (تموز)، أي أكثر بيومين من المعتاد بسبب الذكرى الثلاثين للمهرجان. وهكذا أقام المهرجان عشرة آلاف حفلة على مدار تاريخه. ويحظى المهرجان بميزانية قدرها 30 مليون دولار لأكثر من 600 عرض.

وحقق المهرجان هدفه على صعيد الإيرادات حاصدا خمسة ملايين دولار كندي (3.4 مليون دولار أميركي) من بيع البطاقات، لكن الإيرادات كانت أقل بمليون دولار مقارنة بالعام الماضي، حسب ما أفاد المنظمون، مشددين على أن عام 2008 شهد عودة المغني ليونارد كوهين إلى الغناء، مما در 2.1 مليون دولار.

وانتهى مهرجان الجاز الكبير بألعاب نارية ضخمة مساء الأحد بالتوقيت المحلي خلال الحفلة الموسيقية التي أقامها في الهواء الطلق المغني وعازف الغيتار الأميركي بن هاربر. وشارك بن هاربر خمس مرات في المهرجان منذ عام 1994. وكان ستيفي ووندر افتتح المهرجان في 30 يونيو (حزيران) أمام أكثر من 200 ألف شخص حسب ما أفاد المنظمون. وقال سيمار إن «حفلة كهذه في وسط المدينة تشكل سابقة عالمية».