مليون «الشرق الأوسط» تكفي أحد أبناء القريات من الاقتراض

غيرت هدفه من استئجار منزل إلى التملك.. والـ100 ألف الأخيرة تذهب لمشترك في جدة

طارق القين يهاتف البلوي الفائز بمليون حملة «الشرق الأوسط» ويظهر في الصورة فهد العتيق ومبارك الغامدي. وفي الإطار الفائز بالمليون (تصوير: عبد الله عتيق)
TT

«كنت أنوي أن أقترض من أحد البنوك لإتمام زواجي، لكن «الشرق الأوسط» كفتني ذلك»، بتلك الكلمات أجاب الفائز بجائزة المليون ريال، الجائزة الكبرى لحملة اشتراكات جريدة «الشرق الأوسط»، جريدة العرب الدولية، حينما تم سؤاله عن ما يريد فعله بهذا المبلغ الضخم.

ممدوح البلوي، شاب يبلغ من العمر 24 عاما، يعمل في أحد قطاعات السلك العسكري في محافظة القريات (أقصى شمال السعودية)، اشترك في «الشرق الأوسط» قبل موعد إجراء سحب الجائزة بيوم، وحازها.

يشير البلوي إلى أن شعورا راوده بالفوز بجائزة المليون، منذ إتمام عملية الاشتراك، وفقا لاتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» بعد إبلاغه بالفوز. وتم السحب على الجائزة الكبرى (مليون ريال)، من قبل المهندس طارق القين نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المدير العام للشركة السعودية للأبحاث والنشر، إحدى شركات المجموعة والناشرة لصحيفة «الشرق الأوسط»، وبحضور فهد العتيق المدير العام للشركة العربية للوسائل، المشرفة على الحملة، والزميل مطلق البقمي مدير تحرير «الشرق الأوسط» في السعودية.

يقول المليونير البلوي «كان لدي شعور بالفوز، مع تراكم مسؤوليات التحضير للزواج، الذي قاد المليون ريال إلى تأجيله، رغبة مني بشراء منزل، بعد أن كنت أفكر في استئجار منزل لإتمام مراسم الزواج، وبداية حياتي، مع سداد بعض الالتزامات المالية على عاتقي لعدد من البنوك، التي سبق أن اقترضت منها في وقت سابق».

أسرة البلوي هي الأخرى، لم تصدق فوز ابنها بجائزة المليون ريال، لكن الاتصالات التي أجراها المسؤولون عن الجائزة، أعطت تأكيدات بفوز الابن، الذي يسير في الخطوات الأخيرة لدخول القفص الذهبي. ولم تختلف فرحة الفوز بمائة ألف ريال عن فرحة الفوز بمليون، فالشعور واحد مهما اختلف حجم الجائزة.

كمال هشام معتوق، ابن الـ27 ربيعا، كان هو الآخر على موعد مع الفرحة، وهو الذي يقف على عتبات تطوير أحد المشاريع الخاصة، التي أنشأها والده في جدة التي يقطن بها.

معتوق الذي حصل على 100 ألف ريال جائزة اشتراكات جريدة «الشرق الأوسط» جريدة العرب الدولية، يعيش هذه الأيام في انتظار الموافقة على ابتعاثه للخارج لإتمام الدراسة. يقول معتوق لـ«الشرق الأوسط» إن الجائزة ربما تثنية عن التفكير في مواصلة الدراسة في الخارج، بل ستجعله يعمل على توسعة مشروع «كوفي شوب» في مدينته جدة، بالشراكة مع والده.

ولم يصدق هو الآخر الاتصالات التي تلقاها من المسؤولين عن الجائزة، وتوقع أنها مقلب من أحد أصدقائه، لكن الجدية في الحديث معه عبر الهاتف، وطلب صورة من بطاقته الشخصية، أكدت له بالفعل فوزه بالجائزة، التي لم يخطر على باله الفوز بها. وبالإعلان عن الفائز بجائزة المليون ريال، تكون «الشرق الأوسط» قد أسدلت الستار عن أكبر حملة اشتراك تطلقها الشركة السعودية للأبحاث والنشر، إذ بلغت مجموع جوائز هذه الحملة 2 مليون و300 ألف ريال، حيث تم توزيع 1.3 مليون منها على مدار 13 أسبوعا.