محمد عبده يطرب جمهوره في العاصمة البريطانية بـ18 أغنية

بدأها بـ«على البال» واختتمها بـ«السيل».. واعتمد الفرقة الموسيقية المختصرة

محمد عبده (تصوير: حاتم عويضة)
TT

وسط حشد جماهيري خليجي وعربي كبير، أحيا فنان العرب محمد عبده، مساء أول من أمس، حفله الفني السنوي الصيفي في العاصمة البريطانية لندن بـ18 أغنية.

الحفل الذي أقيم في «القاعة العظيمة» بفندق «جروفنر هاوس بارك لين»، وبدأ من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل (بتوقيت لندن)، واستمر حتى الرابعة فجرا دون توقف، واختار له الفنان السعودي محمد عبده أن تكون بدايته برائعة أسير الشوق «أغنية على البال»، التي طرب لها الحضور كثيرا.

محمد عبده الذي بدا أنيقا في بدلته وسط المسرح، آثر أن تصاحبه فرقة موسيقية مختصرة، بقيادة المايسترو وليد فايد، بدلا من الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عماد عاشور، كما أشارت لذلك الملصقات الإعلانية التي وزعت في لندن، وكأنه رغب في الرد عمليا على تصريحات سعود سالم منظم حفلات جدة لـ«الشرق الأوسط» يوم الجمعة الماضي، حينما قال «إن انسحاب محمد عبده من حفل جدة كان بسبب اعتراضه على الفرقة الموسيقية المختصرة، التي اقتنع بفكرة الاستعانة بها فنان العرب، ولكنه غير رأيه بين عشية وضحاها».

فنان العرب الذي فضل أن يسمع الحضور مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة، التي تم التحضير لها مع فرقته الموسيقية، استجاب مرة واحدة لطلب أحد الحضور وغنى أغنية «سير علينا»، قاطعا الطريق على أي طلبات أخرى، بالاعتذار عن عدم تلبية أي طلب آخر.

بعد البداية مع أغنية «على البال» توالت الأغاني، فكانت أغنية «تعال»، ثم «بنت النور»، و«بحر العيون» وهي من جديد فنان العرب، ثم «يا من يراعيني»، «سير علينا»، «حبيب الحب»، ثم أغنية «لي ثلاثة أيام»، التي رقص عليه الجمهور مطولا، وتفاعل معهم فنان العرب.

محمد عبده الذي يحرص عادة في جميع حفلاته الغنائية على أخذ استراحة قصيرة وسط السهرة لالتقاط الأنفاس، تتراوح ما بين 30 و45 دقيقة، استغنى عن ذلك في حفل لندن أول من أمس، وآثر الغناء المتواصل، مع استغلال دقائق التوقف للتحضير للأغنية التالية في السلام على جمهوره الذي وصل إلى مقدمة المسرح للتصوير معه وإهدائه باقات من الورد.

أغنية «كل ما نسنس» من كلمات دايم السيف، والتي انطلقت من لندن قبل سنوات، كانت حاضرة بقوة في الحفل، وقد تفاعل معها الحضور كثيرا، تلتها رائعة ثريا قابل الأخيرة «واحشني زمانك»، ثم «رحت يم الطبيب»، «أشوفك كل يوم»، ثم معشوقة الجماهير أغنية «الأماكن» من ألحان ناصر الصالح، «يا ناعس الجفن»، «ألا وا شيب عيني»، «أنا وخلي»، «ما عاد بدري».

حفل العاصمة البريطانية الذي نظمته شركة «سكس ستارز» الفنية، كان تنظيمه باديا للجميع، صاحبه نقاء في الصوت والإضاءة، وقد اختار له فنان العرب أغنية «السيل» ليختتم بها الحفل، حيث رقص معظم من كان حاضرا على أنغامها.