الممثل البريطاني مارك ليستر يعتقد أنه والد باريس ابنة مايكل جاكسون

باريس تتمتع بلون بشرة فاتح وعينين زرقاوين ويقال إن هناك شبها كبيرا بينها وبين هارييت ابنة مارك ليستر (أ.ب)
TT

الطفلة باريس، ابنة الراحل «ملك البوب» مايكل جاكسون، التي تناقلت وسائل الإعلام صورها وهي تجهش بالبكاء يوم حفل تأبين والدها، قد تكون ابنة الممثل البريطاني مارك ليستر، كما ذكر لصحيفة بريطانية شعبية. وقال ليستر إنه تبرع بسائله المنوي إلى مايكل جاكسون ويظن بأنه والد باريس ابنة جاكسون الذي توفي في 25 يونيو (حزيران). وقال ليستر الذي أدى شخصية أوليفر تويست في الفيلم الاستعراضي «أوليفر» عام 1968 عندما كان طفلا لصحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» الأسبوعية التي تصدر الأحد: «لقد تبرعت بسائلي المنوي لمايكل ليتمكن من إنجاب الأطفال وأظن أن باريس ابنتي».

وقال إنه مستعد لإجراء فحوصات للبت في ما إذا كان هو والد باريس البالغة الحادية عشرة أم لا. وأصبح الفنان البريطاني المتقاعد البالغ الحادية والخمسين صديقا لمايكل جاكسون وهو عراب أطفاله الثلاثة باريس وبرينس مايكل (12 عاما) وبرينس مايكل الثاني المعروف أيضا باسم «بلانكيت». وقال ليستر للصحيفة: «لقد بقي هذا الأمر سرا لفترة طويلة».

وأضاف: «في عام 1996 طلب مايكل مني أن أتبرع له بسائل منوي ووافقت. كانت هدية مني له ولم يتم دفع أي مبالغ مالية كان ذلك فخرا لي. كان يتوق إلى إنجاب الأطفال». وأضاف ليستر: «أشعر بعلاقة خاصة تربطني بباريس وأظن أن ثمة إمكانية كبيرة أن تكون جزءا مني».

وأضاف: «أريد أن أتمكن من الاتصال بها وببرينس وبلانكيت بغض النظر عن إن كانوا أطفالي أم لا. وأعتبر أن استبعادي عنهم أمر قاس».

وقال إنه منذ منح كاثرين جاكسون والدة نجم البوب الراحل حضانة الأطفال لم يتم الرد على أي من اتصالاته الهاتفية أو رسائله الإلكترونية. وقال ليستر الذي لديه أربعة أطفال، إن ثمة شبها كبيرا بين ابنته هارييت البالغة الخامسة عشرة وباريس.

وأضاف: «باريس تتمتع بلون بشرة فاتح وعينين زرقاوين. كل بناتي، باستثناء ابنتي الكبرى، لديهن بشرة فاتحة وعينان زرقاوان. وقد علق كثير من الناس على الشبه الكبير بين هارييت وباريس».

وقال للصحيفة إن مايكل جاكسون أسرّ له للمرة الأولى عام 1996 أنه يتوق إلى إنجاب الأطفال.

وكان الاثنان في سن السابعة والثلاثين حينها وكان ليستر قد أنجب ثلاثة أطفال. وأوضح ليستر: «لقد أدرك أن إنجاب الأطفال أمر طبيعي لكنه غير قادر على ذلك. فقلت له أن ثمة طرقا أخرى للقيام بذلك».

وأضاف: «كان قد حاول استخدام سائله المنوي لكنه لم ينجح في الإنجاب، فقلت له بشكل عفوي «جرب سائلي المنوي».

ووافق جاكسون على ذلك وحصلت عملية التبرع عبر مستشفى في هارلي ستريت في لندن في فبراير (شباط) 1996 على ما أوضح ليستر. وبعد ثمانية أشهر على ذلك أعلن مايكل جاكسون أنه تزوج الممرضة ديبي رو، وبعد مرور ثلاثة أشهر على ذلك كشف الزوجان أنهما ينتظران ولادة طفلها الأول برينس.

وولدت باريس بعد عام من ذلك في أبريل (نيسان) 1998. وقال ليستر إنه شعر بالحاجة إلى الكلام لأنه يخشى أن يستبعد من حياة أطفال جاكسون. وختم يقول: «ما كان مايكل ليريد ذلك».