الإسكندرية تحتضن أول قرية عربية للمعارض

تتضمن مقاهي ثقافية وفنية تحمل الطابع الفولكلوري لـ 22 دولة عربية مشاركة

TT

تستعد مدينة الإسكندرية لتأسيس أول قرية عربية للمعارض على أرضها تشارك فيها جميع الدول العربية والبالغ عددها 22 دولة. ويتم حاليا وضع دراسة متكاملة لتشييد القرية في غضون الأشهر الستة القادمة واختيار قطعة أرض لإقامتها عليها، وليتم افتتاحها مع انطلاق احتفالية الإسكندرية كعاصمة للسياحة العربية 2010.

صرح بذلك محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة العليا المنظمة لاختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية 2010 بحضور الشيخ بندر بن فهد رئيس لجنة السياحة العربية.

وقال لبيب: «إن قرية المعارض العربية تعتبر نواة للسوق العربية المشتركة، حيث تخصص أجنحة للدول العربية لعرض منتجاتها المختلفة، بالإضافة إلى إقامة مقاه ثقافية وفنية تحمل الطابع الفولكلوري لكل دولة عربية مشاركة على حدة، مما يعزز معرفة الشعوب العربية بتاريخنا المشترك والجذور الثقافية الثرية التي تجمعنا». ومن جانبه أكد الشيخ بندر بن فهد أن اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية يعتبر لوحة شرف للدول العربية؛ نظرا لمكانة المدينة العالمية وسمعتها التاريخية والثقافية والعلمية، بالإضافة إلى حركة التنمية التي تشهدها المدينة مؤخرا في مختلف المجالات، والتي باتت علامة بارزة يشهدها العالم.

وأشار بندر إلى أن مدينة الإسكندرية تتصدر حاليا قائمة السياحة العربية العائلية، حيث يعتبر العرب مدينة الإسكندرية من أنسب المدن العربية للسياحة العائلية، نظرا لمحافظتها على العادات والتقاليد العربية، بالإضافة إلى وجود الكثير من المجالات السياحية بالمدينة كالسياحة الثقافية والأثرية والعلمية والعلاجية وسياحة المؤتمرات.

جدير بالذكر أن الإسكندرية احتفلت العام الماضي باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008، وهي الاحتفالية التي ساهمت في تسليط الضوء على غناها الحضاري ومعالمها، واستثمار رصيدها الثقافي والمعرفي والعمراني، وإنعاش السياحة الثقافية بها.