* قالت النجمة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين، إنها لا ترى في نفسها رمزا لـ«الجمال التقليدي».
وقالت لورين، 75 عاما، في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر روندشاو» الألمانية: «أتذكر أولى تجارب الأداء التي خضتها، حيث قيل لي وقتها إن أنفي طويل وفمي كبير وجبهتي صغيرة».
وأكدت الممثلة الشهيرة أنها تعلمت بعد ذلك كيف يمكن للمرء تحسين صورته الخارجية، وقالت: «اليوم أشعر بأني سعيدة بما أراه في المرآة».
وتذكرت لورين كيف فازت بمسابقة جمال محلية عندما كانت في الـ 14 من عمرها، حيث كانت ترتدي وقتها فستانا حاكته من قماش ستائر غرفة معيشة جدتها.
وقالت لورين إن القيمة المالية للجائزة هي التي سافرت بها مع والدتها إلى روما، حيث بدأت مسيرتها في عالم السينما.
دينزل واشنطن يعود لركوب قطارات الأنفاق بعد 30 عاما من الفراق
* عاد الممثل الأميركي الشهير دينزل واشنطن، 54 عاما، لركوب قطارات الأنفاق التي ودعها قبل 30 عاما بعد دخوله عالم الشهرة والثراء. واضطر واشنطن لركوب قطارات الأنفاق مرة أخرى بسبب تصوير فيلمه الجديد «اختطاف بلهام 123» والذي يدور حول عملية احتجاز رهائن داخل قطار أنفاق في نيويورك.
وأعرب الممثل الأسمر عن سعادته بالعودة مرة أخرى لركوب قطارات الأنفاق بعد هذه السنوات الطويلة، وقال إنه استعاد ذكريات أيام شبابه.
وقال واشنطن في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألماني: «لا أركب سوى السيارة منذ انتقالي للعيش في لوس أنجليس». وعلى الرغم من عمله في الحقل الفني، فإن واشنطن اعترف بأنه قلما يذهب إلى دور السينما لأنه لا يهتم كثيرا بالأمر، وقال: «أبنائي أكثر ولعا بالأفلام مني». وصرح واشنطن بأن بناته ينتقدنه دائما بسبب عدم مشاركته بشكل كبير في أفلام تحمل الطابع الرومانسي الكوميدي.
والد مايكل جاكسون: قلبي يدمع على ابني ورفضت رؤيته ميتا
* أكد جوزيف جاكسون، 81 عاما، والد «ملك البوب» الراحل مايكل جاكسون أن «قلبه ما زال يدمع» على فراق ابنه الذي توفي بشكل مفاجئ قبل ثلاثة أشهر. وردا على وصف وسائل الإعلام له بأنه «أب متحجر القلب» بسبب عدم ظهور الحزن عليه بعد الوفاة، قال جوزيف في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس الأحد: «بعد وفاة مايكل جلسنا جميعا كأسرة معا، وبكى الجميع بكاء حارا ماعدا أنا، فأنا لم أبك حتى عندما توفى والدي لأن بكائي دائما داخلي».
وأضاف جوزيف الذي يصفه البعض بأنه أحد «المسؤولين الأساسيين» عن مصير جاكسون: «ولكن دموعي تنهمر عندما أسمع جاكسون يغني».
وردا على ما كان يقوله مايكل من أن والده كان يعامله هو وأشقاءه بعنف، قال جوزيف: «أصر على أني لم أسِئ معاملتهم..لم يكن عندي الوقت الكافي فلقد كنت أعمل في وظيفتين حتى أجمع النقود لشراء الآلات الموسيقية كما كان علي إطعام عائلة مكونة من 11 فردا..كان من الممكن أن أوجه لطمة لأحدهم في بعض الأحيان، ولكن هذه كانت مسألة طبيعية حتى في المدارس غير أن طرق التربية تغيرت الآن».
وأكد جوزيف أنه كان على ثقة بأن مايكل كان من الممكن أن يصير أهم من ألفيس بريسلي نفسه، وأضاف: «ولكن هذه المسألة كانت صعبة لأننا كنا سودا في مجال يتحكم فيه البيض، وأنا كنت متأكدا من أن البيض لن يسمحوا بذلك مطلقا».
كيفن كوستنر يصور أحدث أفلامه في ميونيخ
* يعتزم نجم هوليوود الشهير كيفين كوستنر تصوير أحدث أفلامه في مدينة ميونيخ الألمانية.
وكشف المخرج كفين راينولدز عن الأمر، حيث قال لوكالة الأنباء الألمانية: «الفيلم من نوعية أفلام الحركة الكوميدية، ويحمل عنوان (تعلم الإيطالية)».
وقال راينولدز إنه سيتم تصوير الجزء الأكبر من الفيلم في استديوهات بافاريا في غرونفالد بالقرب من ميونيخ.
وسيتم بناء ديكور للجزء الداخلي لمنطاد «زيبلين» داخل الاستديو. وتقدر ميزانية الفيلم بنحو 35 مليون يورو على الأقل ومن المقرر توقيع العقود خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال راينولدز: «أحب العمل مع الألمان حيث يوجد في ألمانيا فنيون مميزون». ولكن الفيلم لن يظهر فيه أي ممثلين ألمان.
يذكر أن راينولدز حقق نجاحا كبيرا عندما تعاون مع كوستنر في فيلم «روبن هوود ملك اللصوص» عام 1991. وتسعى استديوهات بافاريا منذ زمن بعيد لاستقطاب نجوم هوليوود للتصوير بها وبمدينة ميونيخ.
وكانت استيوهات بابلسبرغ هي الأوفر حظا، حيث قام نجوم كبار مثل توم كروز وبراد بيت في التصوير بها العام الماضي.