فنون ونجوم

TT

* كاثرين زيتا جونز ترغب في «اعتزال التمثيل»

* كشفت النجمة البريطانية كاثرين زيتا جونز، زوجة النجم المخضرم مايكل دوغلاس، عن رغبتها في اعتزال التمثيل لأنها قد أصيبت بالضجر من الأضواء المسلطة على المشاهير.

وذكر تقرير إخباري، أمس، الاثنين، أن الممثلة الحائزة على الأوسكار، التي من المقرر أن تبلغ عامها الأربعين يوم الجمعة المقبل، لا ترغب في الانتقال إلى لوس أنجليس، أو المشاركة في الأفلام ذات الميزانيات الضخمة.

وأكدت النجمة الشهيرة أنها تستمع بوقتها أكثر بكثير عندما تتنقل بين ممتلكاتها في مدينة نيويورك وجزيرة برمودا البريطانية مع زوجها (64 عاما)، وابنيهما: ديلان توماس (9 أعوام)، وكاريس زيتا دوغلاس، (6 أعوام).

ونقل التقرير الإخباري عن كاثرين قولها: «عندما تعيش في لوس أنجليس فلا يمكنك الذهاب إلى أي مكان من دون أن يتم انتقادك.. إما على حافظة نقودك أو على حقيقة أنك اكتسبت المزيد من الوزن، أو على الحبوب التي في وجهك». وقالت: «هذه ليست الحياة التي أرغب فيها. إن اتخاذنا قرار العيش في برمودا الجميلة كان أكثر القرارات صحة، اتخذه مايكل معي، على الإطلاق. إن حياتي حاليا كل ما يشغلها هو ابناي اللذين أنجبتهما».

* «رجال مجانين» و«30 روك» يفوزان بجوائز إيمي التلفزيونية

* يبدو أن النجاح كان حليفا مجددا لمسلسل «رجال مجانين» الذي لا يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، لكنه يتمتع بإشادة النقاد، حيث فاز بجائزة إيمي التلفزيونية كأفضل عمل درامي، كما فاز المسلسل الكوميدي «30 روك» من إنتاج شبكة «إن بي سي» بجائزة أفضل مسلسل كوميدي للعام الثالث على التوالي.

وكان من بين الأعمال الفائزة التي سبق لها الفوز من قبل البرنامج الإخباري الساخر «ذا ديلي شو» للمقدم جون ستيوارت، حيث حصل على جائزة أفضل برنامج منوعات للسنة السابعة على التوالي، وفاز برنامج «ذا أميزنج ريس» بجائزة أفضل برامج تلفزيون الواقع للعام السابع على التوالي أيضا.

وفاز أليك بالدوين، بطل مسلسل «30 روك»، بجائزة أفضل ممثل كوميدي خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم ليلة أول من أمس، الأحد، إلا أن بطلته تيناي فاي، التي ألّفت المسلسل أيضا، لم تنل جائزة أحسن ممثلة كوميدية، حيث فازت بالجائزة الأسترالية توني كوليت عن دورها كامرأة متعددة الشخصيات في مسلسل «ولايات تارا المتحدة».

ويدور مسلسل «30 روك» في ما وراء الكواليس في برامج المنوعات بإحدى الشبكات، بينما يركز مسلسل «رجال مجانين»، الذي يعرض على قناة (إيه إم سي)، على الخدع المحيطة بإحدى وكالات الإعلانات في نيويورك في ستينات القرن الماضي.

وقال ماثيو وينر، صاحب فكرة مسلسل «رجال مجانين»: «إن العمل في التلفزيون يمنحني وقتا رائعا.. وأنا أعلم أن كل شيء يتغير، ولكنني لست خائفا من ذلك لأنني أشعر أن كل تلك الوسائل الإعلامية المختلفة لا تمثل إلا المزيد من الاختيارات والمزيد من المتعة».

وذهبت جائزة أفضل ممثلة في عمل درامي إلى الممثلة جلين كلوز لدورها كمحامية جريئة في مسلسل «تعويضات»، بينما فاز بريان كرانستون بجائزة أفضل ممثل في عمل درامي عن دوره في مسلسل «بريكنغ باد» أو (انحراف) الذي يجسد فيه دور مدرس في إحدى المدارس الثانوية يقوم بتصنيع مخدر لكسب الكثير من المال.

* فريق «كولدبلاي» يتبرع بـ 1.5 مليون دولار لصالح مؤسسة خيرية

* تبرع أعضاء فريق الروك البريطاني الشهير «كولدبلاي» بمبلغ 1.5 مليون دولار لصالح إحدى المؤسسات الخيرية في بريطانيا التي تخدم الأطفال المحرومين. وذكر تقرير إخباري، أمس، الاثنين، أن أعضاء الفريق الشهير، قرروا التبرع بالمبلغ السخي لهذه الجمعية الخيرية التي تساعد الأطفال الذين لا يجدون من يعولهم، بعد أن زاروا الكثير من مراكزها المنتشرة في أنحاء البلاد.

وأوضح التقرير الإخباري أن أعضاء الفريق الغنائي الذي تأسس عام 1998، يعتزمون منح الأطفال المحرومين في الجمعية التي تحمل اسم «كيدز كومباني» دروسا في فنون الموسيقى.

ونقل التقرير الإخباري عن كاميلا باتمانجيليدجه مؤسسة الجمعية الخيرية قولها: «شعرت بأن (التبرع) هو شيء كانوا يعتزمون (أعضاء الفريق) القيام به منذ بداية مشوارهم الفني».

وأضافت: «لقد تأثروا بالقصص البائسة التي سمعوها ورغبوا في أن يصيروا مشاركين بارزين (في الجمعية)».

يذكر أن الفريق البريطاني الذي قدم الكثير من الأغاني الناجحة، والذي تجاوزت مبيعاته 50 مليون نسخة ألبوم، يضم أربعة أعضاء، هم: كريس مارتن، وجوني باكلاند، وجاي بيريمان، وويل تشامبيون. ومن أشهر أغاني الفريق أغنيات «يلو»، و«ذا ساينتست»، و«سبيد أوف ساوند».

* ماسة تزن 32.01 قيراط من مجموعة «السيد والسيدة ولتر اننينبيرغ» اللذين عملا في الإعلام والسلك الدبلوماسي الأميركي واشتهرا بتبرعاتهما السخية للأعمال الخيرية. المجموعة عرضتها دار كريستيز للمزادات في هونغ كونغ قبل بيعها المزمع في 21 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في نيويورك. وقدر سعر هذه القطعة بـ 3 ـ 5 ملايين يورو (إ.ب.أ)

* مادونا: مايكل جاكسون كان «يخجل» من العمل معي

*كشفت «ملكة البوب» العالمية، مادونا، أن النجم الراحل مايكل جاكسون لم يقم بتسجيل «دويتو» غنائي معها مطلقا لأنه كان «يخجل» منها بسبب أغنياتها «المثيرة». ونقل تقرير إخباري، أمس، الاثنين، عن مادونا (51 عاما)، التي عملت قبل سنوات كثيرة مع «ملك البوب» لأسابيع، قولها: «قضينا وقتا طويلا معا وصرنا صديقين، ولكن ذلك الأمر (تسجيل دويتو غنائي) لم يحدث أبدا».

وأضافت: «قمت بتأليف مجموعة كلمات وعرضتها عليه ولكنه لم يرغب في ذلك.. إنه لم يكن يرغب في أن يكون مثيرا. فقلت له: إذن لماذا جئت إليّ؟ أقصد أن الأمر أشبه بأن نطلب من (المخرج العالمي) كوينتين تارانتينو ألا يلجأ للعنف تماما في أفلامه.. فقد شعرت أنه غير جريء وشديد الخجل».

يذكر أن جاكسون توفى في 25 يونيو (حزيران) الماضي بمنزله في مدينة لوس أنجليس الأميركية عن عمر ناهز 50 عاما إثر إصابته بالسكتة القلبية بعد تعاطيه جرعة مميتة من الأدوية المهدئة.