الأكاديمية الملكية للفنون تستضيف الفنان العالمي أنيش كابور

في معرض منفرد لأعماله التي اعتاد جمهوره اللندني على ضخامتها

بعض الاعمال المعروضة (إ.ب.أ)
TT

آنيش كابور البريطاني من أصل هندي، الحائز على جائزة تيرنر للفنون التشكيلية عام 1991، قد يكون أحد أشهر الفنانين المعاصرين على الساحة الفنية اللندنية، إلا انه اكتسب شهرة عالمية تعدت الحدود البريطانية وأخذته إلى بلده الأصلي والولايات المتحدة الأميركية. اشتهر انيش كابور بأعماله الفنية التي ملأت بحجمها الضخم اكبر قاعات العروض في العاصمة البريطانية، كما كان الحال بالنسبة للبوق، القطعة الفنية التي عرضت في القاعة الرئيسية لمتحف التيت مودرن، والتي كانت قبل أن تتحول إلى قاعة للعروض محطة لتوليد الكهرباء تزود لندن بالطاقة.

المعرض الحالي هو الثاني من نوعه للفنان الذي تستضيفه الأكاديمية الملكية للفنون الكائنة في وسط لندن. جمهوره من المعجبين قد يكون على معرفة ببعض القطع التي عرضت سابقا في الأكاديمية وفي قاعات أخرى في العاصمة البريطانية وبعض المدن الأخرى. في هذا المعرض الذي يفتتح رسميا يوم السبت المقبل يقدم آنيش قطعا مختلفة وبأحجام كبيرة كالمعتاد. منها المدفع الذي وضع على أهبة الاستعداد للبدء في إطلاق النار، وإلى جانبه منصة رتبت عليها العبوات التي جاءت على شكل قذائف، لكن هذه القذائف تطلق الشمع الأحمر على حائط يبعد عدة أمتار من مكان المدفع. ومع انتهاء المعرض سيكون هناك أكثر من 20 طنا من الشمع الأحمر تكون قد تجمعت على الحائط. يبدأ المعرض بقطع خشبية مطلية بالألوان المختلفة وضعت على شكل مخاريط تشبه تلك التي تعرض في أسواق الهند الشعبية حيث تباع هذه الصبغات خصوصا في المهرجانات. وفي الغرفة المجاورة ترى قرصا اصفر اللون سابحا في المكان. القطعة التي تحمل اسم «الأصفر» تظهر على حقيقتها عند الاقتراب منها، تكتشف أنها ليست مسطحة وإنما صنعت على شكل عدسة مقعرة.