سحرة مراكش ينقلون ألعابهم إلى البرازيل

فلوريابوليس البرازيلية تحتضن نسخة من المهرجان الدولي للسحر

أحد عروض المهرجان الدولي للسحر بمراكش («الشرق الأوسط»)
TT

تحتضن مدينة فلوريابوليس البرازيلية «نسخة برازيلية» من المهرجان الدولي للسحر بمراكش، وذلك في الفترة ما بين أول وثالث أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقالت إدارة المهرجان الدولي للسحر بمراكش، إن تنظيم هذه التظاهرة جاء إثر زيارة قام بها وفد برازيلي لمدينة مراكش، تابع خلالها فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسحر، التي احتضنتها المدينة المغربية خلال مارس (آذار) الماضي، حيث عقد مسؤولوه لقاء مع بابي دحان، رئيس المهرجان، بعد أن أعجبوا بمختلف الفقرات السحرية المبرمجة في التظاهرة، تم بعدها التوقيع على اتفاقية توأمة بين إدارة المهرجان الدولي للسحر بمراكش، ومدينة فلوريابوليس، التي تقع بسانتا كارينا في البرازيل، لتنظيم نسخة من المهرجان المغربي تحت اسم «المهرجان الدولي للسحر بمراكش بمدينة فلوريابوليس».

وذكر البيان أن لقاء آخر عقد في يونيو (حزيران) الماضي بمراكش جمع بابي دحان بمسؤولين برازيليين جاؤوا لأخذ فكرة دقيقة عن نموذج «مراكش» وتم على هامش اللقاء إطلاق مبادرات تعاون مشتركة بين الجانبين، خاصة على الصعيد الثقافي والسياحي. وينتظر أن تحظى النسخة البرازيلية من المهرجان الدولي للسحر بمراكش بتغطية إعلامية، الشيء الذي سيمكن من المساهمة في التعريف بالمدينة الحمراء بشكل خاص، والمغرب بشكل عام. وأضاف البيان أن مهرجان «السامبا» لفلوريابوليس، الذي سينظم في فبراير (شباط) المقبل، ويعرف مشاركة ست مدارس للسامبا، يبلغ عدد أفراد كل واحدة منها نحو 600 راقص، ستقدم عرضا خاصا بالمناسبة، تحت شعار «مراكش»، ترتدي خلاله أزياء مغربية، وترقص خلاله على إيقاع الموسيقى المغربية.

وينتظر أن يحضر الكرنفال وفد مغربي يضم مسؤولين وفنانين ورجال أعمال، يكون مناسبة لعقد لقاءات مشتركة والاتفاق على مشاريع ثقافية واقتصادية.

وكانت الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسحر بمراكش، نظمت في مارس (آذار) الماضي، وبمبادرة من وكالة «إيليت إيفانتس»، وتميزت بمشاركة سحرة من فرنسا وإيطاليا والمغرب وإسبانيا والصين.

ويشدد منظمو التظاهرة على أن المهرجان الدولي للسحر بمراكش، «ليس تظاهرة للسحر الخالص بل للألعاب السحرية»، وأن «هناك من يخلط بين السحر والشعوذة وبين الألعاب السحرية»، وأن «المهرجان كان خطوة أريد بها تغيير الصورة النمطية التي يحملها المغاربة، بشكل عام، والمراكشيون، بشكل خاص، عن الألعاب السحرية».

وانطلقت فكرة المهرجان، يوم جاء الساحر المغربي بابي دحان إلى مراكش، قبل سبع سنوات، ليقدم حفلات لصالح جمعية للأطفال اليتامى. وحظيت العروض باستحسان صغار مراكش، فقد شجع ذلك دحان على تبني فكرة تنظيم تظاهرة كبيرة بحجم مهرجان، تتوجه لكل سكان وزوار المدينة، بمختلف أعمارهم وأصنافهم الاجتماعية.