جوليا روبرتس تأكل وتعيش وتسمي أبناءها على الطريقة الهندية

أثناء وجودها في الهند لتصوير فيلمها الجديد

TT

تأثرت الممثلة الأميركية فيما يبدو بزيارتها الأخيرة إلى الهند والتي تقوم من خلالها بتصوير أحداث فيلمها الجديد، فقد قالت الصحف المحلية إن روبرتس قامت بإطلاق أسماء هندوسية على أطفالها الثلاثة فأطلقت على توأميها، هازل وفيناوس، اسمي لاكشمي وغانيش. وأصبح اسم طفلها هنري البالغ من العمر عامين كريشنا بالرام. وربما يجد الأطفال أنه من الصعب النطق بأسمائهم الجديدة، ولكن ليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان ذلك التغيير في الأسماء سيحدث بالفعل أم لا.

وأطلق هذه الأسماء على أبناء نجمة هوليوود الثلاثة الكاهن الهندوسي الهندي دارام ديف من الدير الهندوسي أشرام هاري ماندير في قرية باتوادي في ولاية هاريانا الهندية التي تبعد عن العاصمة نيودلهي بمسافة 60 كيلومترا، حيث تصور الممثلة فيلمها الجديد «كُل، وصلِ، وأحب».

وقال الراهب دارام ديف رئيس الدير: «جاءت إليّ جوليا سعيا لمباركتي لها، فقلت لها أن تتعلم أشياء جيدة عن الثقافة الهندية. وطلبت أن تطلق أسماء هندوسية على أبنائها، فأطلقت على توأمها هازل وفيناوس اسمي لاكشمي وغانيش، بينما سميت هنري البالغ من العمر عامين كريشنا بالرام».

وقد نصحها الراهب باتخاذ دور المرأة الفاضلة في حياتها الحقيقية متى شعرت بالشك. واقترح عليها أيضا تأدية الصلاة وقضاء وقت في التأمل وممارسة اليوغا في حياتها الحقيقية وأن تصطحب معها كل ما تعلمته في الدير إلى الولايات المتحدة.

ويدور الفيلم، الذي تنتجه شركة يملكها الممثل براد بيت، حول بحث إليزابيث غيلبيرت التي تسكن في نيويورك عن كل شيء في إيطاليا والهند وإندونيسيا. وتصل غيلبيرت إلى الهند في رحلة روحانية بعد الإقامة لمدة أربعة أشهر في إيطاليا، ثم تنتقل إلي بالي في إندونيسيا. وتلعب روبرتس التي تبلغ من العمر 41 عاما دور إليزابيث غيلبيرت التي تتخلى عن منزلها الجميل بالقرب من نيويورك وعن حياتها المريحة وزوجها، عندما تدرك أنها ليست سعيدة في الحياة. وتزور الهند أملا في «العثور على ذاتها» من خلال الروحانيات الهندوسية. ويعتمد الفيلم الذي يخرجه ريان ميرفي على مذكرات غيلبيرت التي حققت أفضل مبيعات عالمية: «كُل، وصلِ، وأحب».

وقد وصلت روبرتس إلى نيودلهي في 17 سبتمبر (أيلول) وستستمر في التصوير حتى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول). وقد تحولت جوليا روبرتس إلى امرأة هندية في بداية تصوير الفيلم، حيث قامت بتأدية أضحية النار على الطريقة الهندوسية قبل البدء في التصوير لكي ينجح الفيلم.

وقد شاركت الممثلة الحائزة على الأوسكار في نشاط مع أبنائها في الإنشاد الديني وأداء الصلوات، وقالت للمعلمين الدينيين: «إن الهند مذهلة بالفعل». وقامت أيضا بالطهي في حفل غذاء في الدير الهندوسي.

وتحولت روبرتس إلى ارتداء الملابس والإكسسوارات الهندية والتهمت وجبات من المطبخ الهندي. وفي أول أيام التصوير، ارتدت «سالوار» أسود (نوع من السراويل)، و«كورتا» أرجواني (وهو قميص طويل واسع)، ومسبحة من بذور شجرة رودراكش.

وتناولت أيضا أطعمة هندية مثل «موتر بانيير» (المكون من البازلاء مع الجبن)، و«ألو غوبي» (المكون من البطاطس والقرنبيط)، والأرز وخبز الشاباتي الهندي الرقيق. وجدير بالذكر أن الممثلة تناولت تلك الأطباق على الطريقة الهندية بيديها فقط. ويذكر أن الممثلة استمتعت باللحم الهندي الحلو «غولاب جامون».

وكما هو مطلوب في الفيلم، من المقرر أن تتلو روبرتس أنشودة سنسكريتية مكونة من 182 بيتا باللغة الإنجليزية كجزء من نص حوار الفيلم. ويوجد في الفندق الذي تقيم فيه أيضا مركزا لليوغا.

وقد تحول الدير الهندوسي، إلى قلعة محصنة لإبعاد مصوري الباباراتزي والصحافيين المتسللين، ويبتعد الدير بمسافة 100 ياردة عن الفندق، الذي تقيم فيه الممثلة وأبناؤها والممثلون والعاملون في الفيلم. وترد أنباء عن الاستعانة بحوالي 350 رجل أمن وسيارات محصنة ضد الرصاص ومروحية تقوم بدوريات حول المكان لتأمين الممثلة أثناء فترة زيارتها.

ومن المتوقع أن يطرح الفيلم المنتظر للعرض في عام 2011.