احتفلت سفارات المملكة العربية السعودية وممثلياتها في مختلف أنحاء العالم مؤخرا باليوم الوطني، وتوافدت على مقرات السفارات الشخصيات الرسمية وأعضاء السلك الدبلوماسي والشخصيات السياسية والثقافية والاقتصادية والإعلامية. ففي لندن أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة حفل استقبال في مقر السفارة في لندن، وذلك بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة.
حضر الحفل جمع غفير من كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية، وأعضاء مجلسي العموم واللوردات، وعدد كبير من رجال الأعمال والإعلام والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المبتعثين السعوديين وعدد من المواطنين السعوديين وأفراد من الجاليتين العربية والإسلامية في بريطانيا.
وأكد عدد من الضيوف أن المملكة تحظى بتقدير دولي عالي المستوى لدورها الإيجابي والمتميز على الصعيد الدولي، كما نوه عدد من الشخصيات خلال الحفل بقوة ومتانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، مشيرين إلى تنامي هذه العلاقات بشكل مستمر في كافة المجالات.
وفي بيروت أكد سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري أن «المملكة حريصة دائما على وحدة الصف العربي»، وذلك خلال الاحتفال الذي أقامه في البيال في وسط بيروت لمناسبة العيد الوطني السعودي.
حضر الاحتفال وزير الدولة نسيب لحود ممثلا رئيس الجمهورية ميشال سليمان، النائب أيوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، النائب عمار حوري ممثلا الرئيس المكلف سعد الحريري، وحشد من الرؤساء والوزراء والنواب والشخصيات الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والروحية والحزبية.
في العاصمة الفرنسية باريس، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني يوم الثلاثاء 22 سبتمبر (أيلول) المنصرم، في قاعة دوفين في باريس. وتقدم المهنئين ممثلون عن قصر الرئاسة الفرنسي ووزارات الخارجية والدفاع والداخلية الفرنسية، ووزيرة الدولة المكلفة بشؤون المدينة فضيلة عمارة والوزير السابق وعضو مجلس الشيوخ شارل باسكوا، والدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ودينا قعوار عميدة السلك الدبلوماسي العربي بباريس، وجان تيبيري عمدة باريس سابقا، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين الفرنسيين والعرب وأبناء الجالية السعودية والطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في فرنسا. وتضمن حفل الاستقبال عرضا بالوسائل السمعية والبصرية عن المملكة العربية السعودية يحتوي على مشاهد تصور مظاهر النهضة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات وأهم المشروعات التي قام بوضع حجر أساسها أو افتتاحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وفي الكويت، أقام سفير المملكة لدى دولة الكويت الدكتور عبد العزيز الفايز مساء الأحد الماضي احتفالا كان على رأس حضوره رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وعدد كبير من الشيوخ والقياديين وأعضاء السلك الدبلوماسي ومواطني البلدين.
وفي العاصمة البلغارية صوفيا، أقام السفير صالح محمد الغامدي، سفير المملكة غير المقيم لدى بلغاريا والسفير المقيم لدى اليونان، حفل استقبال في فندق شيراتون ـ صوفيا، وحضر الحفل إلى جانب سفراء عرب وأجانب معتمدين لدى بلغاريا عدد من المسؤولين البلغار على رأسهم وكيل وزارة الخارجية البلغارية مارين رايكوف. وحضر الحفل أيضا وفد من دار الإفتاء في بلغاريا برئاسة المفتي العام الشيخ مصطفى حجي عليج. كما وجد في القاعة وجوه وشخصيات اجتماعية وثقافية وصحافيون. وتخلل الحفل كلمة ألقاها السفير بالمناسبة. وفي بروكسل، عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، اختتمت في قصر الفنون الجميلة بالمدينة، فعاليات «المهرجان الثقافي السعودي» الذي نظمته السفارة السعودية في بروكسل يومي 27 و28 من الشهر المنصرم، بدعم من وزارة الثقافة والإعلام السعودية في إطار الاحتفالات باليوم الوطني. شارك في حفل الاختتام وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر أحمد باقادر وسفير خادم الحرمين الشريفين في بروكسل المهندس عبد الله بن يحيى المعلمي، وحضره سفراء عدد من الدول العربية المعتمدون في بروكسل بجانب نخبة من رجال الثقافة والإعلام العرب والبلجيك، بالإضافة إلى الجمهور العربي والبلجيكي. وتضمن المهرجان معرضا للصور احتوى على 39 لوحة لـ28 فنانة فوتوغرافية من مختلف مدن المملكة، نقلت صورهن بعين حانية بعضا من فنون العمارة وملامح الحياة والناس، وطرائق العيش لدى المواطن السعودي. وفي العاصمة الأسترالية رأس السفير حسن طلعت ناظر إحتفالات سفارة المملكة باليوم الوطني وشمل الاحتفال الاستعراضات الفلكلورية.
كما أصدر مقر رئاسة الحكومة الأسترالية كلمة لرئيس الوزراء كيفن راد بمناسبة اليوم الوطني السعودي تقدم فيها راد بتهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى الحكومة السعودية والشعب السعودي. وأثنى على تطور العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين السعودية وأستراليا، مشيرا إلى أن حجم العلاقات التجارية خلال السنوات الأخيرة بين البلدين بلغ 3.5 مليار دولار، كما يوجد حاليا في أستراليا نحو 7500 طالب سعودي مبتعث، كما قام نحو ألفي مواطن أسترالي بأداء فريضة الحج عام 2008.