نال العرض المسرحي «ماكبث» لفرقة «مشروع غارندا»، بكوريا الجنوبية، جائزة أفضل عرض في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، في دورته الحادية والعشرين، وتنافس العرض الفائز مع 26 عرضا، قدمت في المسابقة من دول مختلفة، منها 12 دولة عربية.
واتبع العرض الفائز الخطوط الرئيسية للنص الأصلي لشكسبير، فيما عدا بعض التغيرات التي طرأت على بعض الشخصيات في ما يخص التعبير، وتحرّر النص تماما من حدود الفضاء المسرحي، حيث استخدم المؤدون أجسامهم في التحول إلى آلات موسيقية، بينما تحولت المكاتب إلى متنوع من العواطف الإنسانية.
وقد انتهت فعاليات المهرجان الذي انطلق في أول أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، مساء الثلاثاء، بحضور وزير الثقافة المصري، فاروق حسني، ونال المخرج أسامة جلال جائزة أحسن إخراج عن عرضه «دون كيشوت» وقدمته فرقة «كون» المسرحية بسورية، وحصلت العراقية بشرى إسماعيل على جائزة أحسن ممثلة عن عرض «صدى» وقدمته الفرقة القومية للتمثيل بالعراق، وحصل الممثل المصري محمد فهيم على جائزة أحسن ممثل عن عرض «أنا هاملت» الذي قدمته فرقة مركز الإبداع الفني التابعة لصندوق التنمية الثقافية بمصر، وحصل عرض «الواجهة» الذي قدمته فرقة مسرح «بيالوستوك لاليك» ببولندا على جائزة أفضل عرض سينوغرافيا، ونال عرض «منزل برنارد ألبا» الذي قدمته فرقة «المسرح الفضائي الثقافي المتروبولي» بالمكسيك جائزة أفضل عمل جماعي.
وشهد حفل الختام تكريم عشر شخصيات مؤثرة في مسيرة المسرح التجريبي، ومنها الإيطالي جيوفاني مارينلي، والجزائري محمد بن قطاف، والمصرية فردوس عبد الحميد، كما كرم من بولندا كريستوف نايبور، ومن كندا ماتن بولن، وسيرجيو مامبرتي من البرازيل، وعزيز خيون من العراق.
وتكونت لجنة التحكيم من 11 شخصا برئاسة الإيطالية دانييلا جيوردانو، وعضوية كل من بوجينا كريستينا من بولندا، وجون كوزبروك من إنجلترا، وحسن عطية من مصر، وروزماري كوين من أميركا، وزيونغ يوانوي من الصين، وفرانسواز بريون من فرنسا، وكاي فوشيك من ألمانيا، وكريستينا ميريلي من الأرجنتين، ولا ترميليه من كندا، وأخيرا محمد المنجي بن إبراهيم من تونس.