العراق والإمارات يفوزان بعضوية لجنة التراث في «اليونسكو»

حلا مكان تونس والمغرب في اللجنة

من آثار الحضر
TT

فاز العراق بعضوية اللجنة العالمية للحفاظ على التراث الإنساني، بعد انتخابات جرت في مقر «اليونسكو» في باريس أمس. ونجحت ممثلية العراق، رغم ضعف الإمكانيات، في الفوز بواحد من المقاعد الأحد عشر التي شغرت بانتهاء العضوية المحددة بسنتين للدول التي كانت تشغلها.

سفير العراق في «اليونسكو»، محيي الخطيب، قال لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الفوز ينطوي على معنى رمزي عالٍ ويشكل احتراما من المجتمع الدولي لتراث بلدنا وحضاراته، ورغبة عارمة لعودة العراق إلى وضعه الطبيعي. واعترف الخطيب بأن بلاده لم تكن قادرة على طباعة النشرات البراقة مثل بقية الدول الثلاثين التي تنافست للفوز بعضوية اللجنة، ولا تنظيم الزيارات الميدانية، ولا الدعوة إلى مآدب باذخة، ومع ذلك حقق العراق نتيجة لصالحه.

وكانت عضوية كل من تونس والمغرب قد انتهت في اللجنة، وحل محلهما العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة التي فازت بالتزكية بعد قرار الجمعية العامة للجنة بمنح مقعد لدولة لا تملك موقعا على لائحة التراث العالمي. وبهذا حافظت الدول العربية على مقاعدها الخمسة في اللجنة، وهو أعلى عدد لأي مجموعة جغرافية في «اليونسكو». وهناك ثلاثة مواقع عراقية مسجلة على لائحة التراث الإنساني، هي قلعة الشرقاط المسماة بموقع آشور، وآثار الحضر في نينوى قرب الموصل، ومدينة سامراء باعتبارها عاصمة العباسيين. وتتعهد «اليونسكو»، بالتعاون مع الدولة صاحبة الموقع، بالحفاظ عليه من الهدم وصيانته كتراث للإنسانية جمعاء.