فرنسا تهدي مكتبة الإسكندرية أحدث 100 كتاب بالعربية

تضم كتبا لهنري لورنس وإيف شميل وإيزابيل فرانكو

TT

أهدت فرنسا أحدث 100 كتاب لمكتبة الإسكندرية مترجمة إلى العربية، تشمل عناوين متنوعة في شتى المجالات. وقام وفد فرنسي رفيع المستوى يضم السيد دوفير، مسؤول الكتب بوزارة الخارجية الفرنسية، والسيد دينيس لوبو، المستشار الثقافي بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، ظهر الخميس الماضي بإهداء المكتبة الكتب المائة، وذلك في إطار تدعيم العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.

وبهذه المناسبة قال دوفير إن هذا الإهداء سوف يتبعه إهداء ضخم آخر لمكتبة الإسكندرية من المكتبة الوطنية الفرنسية، يصل إلى مئات الآلاف من الكتب التي تتناول مصر وتم نشرها في فرنسا خلال الأعوام الستة الماضية، لافتا إلى أن أول شحنة من تلك الكتب ستصل خلال أشهر قليلة.

ولمح المسؤول الفرنسي إلى أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي دعمت مصر منذ أن كان إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة مجرد فكرة، مضيفا أنها ساهمت في إنشاء مكتبة الإسكندرية الجديدة، التي تعد ساحة لتلاقي الثقافات والحضارات والتمازج بين الشعوب.

من جانبه، أشار الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية، إلى أن المائة كتاب المهداة تضم عناوين لكتب فرنسية تمت ترجمتها إلى العربية في إطار مشروع فرنسي يهدف إلى تعريف المصريين والعرب بالثقافة والفكر الفرنسي والعلماء الفرنسيين.

وأضاف أن مكتبة الإسكندرية أهدت في هذا الإطار المكتبة الوطنية الفرنسية كل مطبوعاتها التي صدرت منذ افتتاحها تقديرا للتعاون البناء الذي يتم بين الجانبين. ونوه عزب بأنه تم اقتراح فكرة أن يتم إصدار عمل موسوعي ضخم عن تاريخ فرنسا لسد الفراغ في المكتبة العربية في هذا المجال، لافتا إلى أن ذلك سيساعد في مد جسور التفاهم والحوار بين العالم العربي وفرنسا.

وتضم قائمة الكتب المهداة لمكتبة الإسكندرية مؤلفات لبرتران بادي؛ منها كتاب بعنوان: «الدولة المستوردة: تغريب النظام السياسي»، وكتاب «السياسة في الشرق القديم» لإيف شميل، و«الأدب والالتزام من باسكال إلى سارتر» لبونوا دوني، و«معجم الأساطير المصرية» لإيزابيل فرانكو، و«ثورة الاتصال» لسيرج برو وفيليب بروتون، و«المشرق العربي في الزمن الأميركي: من حرب الخليج إلى حرب العراق» لهنري لورنس.